بحث وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور خضر أورفلي مع سفير جمهورية جنوب إفريقيا بدمشق شون بينفيلدت سبل التعاون المستقبلي في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين .
وأكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية أن المرحلة المقبلة بالنسبة لنا في سورية ستكون مرحلة إعادة الإعمار، وهي مرحلة ملؤها التفاؤل وواعدة بالاستثمارات في شتى المجالات .
وأشار أورفلي إلى أن الحكومة السورية تطمح إلى تعميق العلاقات بين سورية وجنوب إفريقيا، وتسعى إلى تعزيز التعاون الوثيق والمستمر بما يخدم مصلحة البلدين، معرباً عن ترحيبه بشركات جمهورية جنوب إفريقيا، ولا سيما أن الجهات المعنية في سورية بدأت بوضع خطط لإعادة تأهيل البنى التحتية ومعاودة نشاطها في كل المجالات بما فيها المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في المستقبل القريب.
من جهته أبدى بينفيلدت رغبته بالإطلاع بشكل كامل على فرص الاستثمار في مختلف القطاعات للتواصل مع شركات بلده، وخلق فرص تعاون تعود بالفائدة على البلدين، ومتابعة ما تمت مناقشته من موضوعات خلال اللقاءات السابقة والتي تناولت تفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة للتعاون بين البلدين فضلاً عن تبادل المنتجات
وناقش الجانبان إمكانية تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري وفرص الاستثمار المتاحة مستقبلاً في مرحلة إعادة الإعمار .
بدوره لفت معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية د. حيان سلمان إلى ضرورة استمرار التنسيق والتعاون مع مجموعة دول البريكس كونها من الدول الداعمة لسورية وزيادة حجم التبادل التجاري معها، وضرورة تطبيق مبدأ المقايضة بين سورية وجنوب إفريقيا وفتح خط ائتماني معها وهذا ما يساعد على الحصول على مزيد من السلع وانسيابها في أسواقنا ما يسهم بدعم اقتصادنا في ظل ظروف الحصار الجائر الحالي على الشعب السوري.