بيّن المهندس رامي مارتيني معاون وزير السياحة أمس خلال تقييم ورشة العمل التي أقامتها الوزارة بالتعاون مع مركز الجودة للدراسات حول تطوير وتنمية الموارد البشرية أن الوزارة تنظر في المستقبل القريب بعد نهاية الأزمة إلى كيفية تسويق المنتج السياحي وجذب المستثمر من خلال إشراك المجتمع المحلي في عملية التنمية السياحية وتطوير الكادر البشري الذي سيعمل على تنفيذ هذه الرؤية، مشدداً على ضرورة إعادة التفكير في منتجنا السياحي وكيف نروّج ونسوق له من خلال استقطاب أسواق محددة.
وأكد مارتيني حرص الوزارة على تطوير وتنمية الموارد البشرية واستثمار القدرات والطاقات لدى العاملين في القطاع السياحي، وتهيئة الكوادر اللازمة لتجاوز تداعيات الأزمة على القطاع السياحي والتحضير لإعادة البناء والإعمار بما يليق بالغنى والتنوع الثقافي والحضاري الموجود لدى سورية.
وهدفت الورشة إلى تحديث المنهجيات والسياسات الخدمية وتدريب العاملين على مفهوم خدمة المواطن وتطوير استراتيجية الترويج والتسويق الاستثماري في مجال السياحة وكيفية التخطيط في الرؤية التنموية الاجتماعية ذات الطابع الاستثماري في السياحة للمواقع الأثرية والطبيعية والدينية.
وتم توزيع شهادات لـ25 عاملاً من الفئة الأولى من المشاركين.
المصدر: b2b-sy صحيفة تشرين