طرحت "المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب" عطاء للمرة الثانية لبيع 100 ألف طن من القمح اللين و100 ألف طن أخرى من القمح القاسي لشحنه إلى العراق، مشيرة إلى أن إغلاق العطاء سيتم في الرابع من حزيران القادم.
وأكد مصدر رسمي لم يذكر اسمه لصحيفة "الوطن" المحلية، على أن هناك كميات فائضة من الأقماح في محافظة الحسكة، تنوي "المؤسسة العامة لتجارة الحبوب" بيعها.
وأشارت إلى أن أسعار المبيع في حال إنجاز الصفقة، ستتم وفق الأسعار العالمية الرائجة للقمح في البورصة.
ولفت المصدر إلى أن هذا العرض لا علاقة له باستيراد الطحين، مبيناً أن هذه الصفقة خاصة بمحافظة الحسكة، "دون أن ننسى أن هناك 14 محافظة سورية ولكل منها كمياتها ونسبة إنتاجها من القمح".
وفي سياق متصل أكد مصدر مطلع في مديرية الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة أن لجان العينة العشوائية المختصة بتقدير المساحات المزروعة من القمح والحبوب الأخرى لم تنته من أعمالها المسحية حتى الآن ولا تستطيع تحديد رقم حقيقي للكميات المتوقع جنيها من القمح.
وأشار المصدر إلى أن هذه اللجان مشكلة من عدة جهات كاتحاد الفلاحين والمكتب المركزي للإحصاء ومن مديريات الزراعة، «وهي بحاجة إلى أيام قليلة للانتهاء من مسوحاتها النهائية إلا أننا نؤكد أن الموسم الحالي للقمح السوري هو في المستوى المقبول جداً».