أكد مصدر في وزارة الكهرباء أن ورشات الصيانة قد أنهت عمليات اصلاح خط الغاز العربي في منطقة جيرود وستبدأ عملية الضخ خلال الساعات المقبلة حيث سيؤدي ذلك إلى زيادة الطاقة المولدة من محطات توليد الطاقة الكهربائية مما سيخفف من ساعات التقنين وعودتها لما كانت عليه قبل شهر أيار الماضي حيث تم استهداف خط الغاز العربي .
وقد اشار مصدر في المؤسسة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية لموقع b2b -sy أن الغاز سيصل إلى المحطة خلال الساعات المقبلة والمحطة تضم مجموعتي توليد تعملان على الفيول المستورد وبطاقة 400 ميغا وهنالك خمس مجموعات توليد كهربائية تعمل على الغاز بطاقة إنتاجية تصل الى 700 ميغا والامر ذاته ينطبق على محطة دير على الكهربائية والتي تعتمد في تشغيلها بشكل كامل على الغاز وبطاقة توليد 700 ميغا ومع عودة المحطتين للعمل سيتحسن وضع الكهرباء في المنطقة الجنوبية بشكل واضح .
وحول الواقع الكهربائي في سوريا أكد مصدر في وزارة الكهرباء لموقع دمشق الآن أن
عدم توفير مادتي الفيول والغاز الى محطات التوليد وذلك نتيجة سيطرة المسلحين على ابار النفط والغاز وسيطرة المسلحين على خطوط الغاز وتفخيخها في جيرود وتأمين الفيول مسؤولية وزارة النفط وليس الكهرباء
و خروج محطة توليد الرقة عن شبكة الارتباط السورية اي لم نعد نستطيع ربط المحطة بسوريا نتيجة سيطرة المسلحين على كامل محافظة الرقة وهذه ايضا ليست مسؤولية الوزارة
وهنالك مشاكل في عدم وجود قطع الغيار البديلة من مراكز تحويل وكابلات وابراج
وتسعى الوزارة جاهدة لتأمينها ضمن الوضع الاقتصادي السيء لسوريا في الظروف الراهنة
كما تم خروج مجموعة توليد في محطة تشرين الحرارية والتي تعمل على الفيول باستطاعة 200ميغا مما أثر على كامل المنطقة الجنوبية وذلك بسبب قلة الخبرة حيث اخطأ الفنييون في طريقة تبريد المجموعة مما ادى الى دخول الماء إلى محور التوليد مما ادى إلى إنحناءه وقد تم طلب الخبراء الروس لاصلاح المحور