استمع وزير الكهرباء عماد خميس ومحافظ ريف دمشق حسين مخلوف إلى مطالب الفعاليات الاقتصادية والخدمية بالمحافظة ذات العلاقة، ومنعكساتها وواقعها القائم على مجمل جوانب النشاط فيها.
وتناولت المداخلات إمكانية تعديل تعرفة استجرار الكهرباء للحرفيين من التعرفة التجارية للصناعية أو الزراعية وخاصة بالنسبة لقطاع المخابز والمداجن، إضافة إلى تغيير فترة التقنين بالنسبة للمخابز من الصباحية إلى المسائية وتأمين التيار الكهربائي للمشاريع الزراعية الإنتاجية وتخفيض أسعار الكهرباء إلى التعرفة الزراعية بدلاً من التجارية وتزويد المزارعين المنتجين بمحولات كهربائية بأقساط مريحة عن طريق شركات الكهرباء.
وطالبت المداخلات بضرورة إيصال القطاع الكهربائي للمداجن وفصل الخط الذي يزود منشأة دواجن صيدنايا بالتيار الكهربائي عن القرى المحيطة لتلافي الأعباء والخسائر الكبيرة جراء تشغيل المولدات الموجودة في المنشأة أثناء فترات التقنين، ودعا الحضور إلى تأجيل تسديد فواتير الكهرباء عن المنشآت السياحية التي توقفت عن أعمالها بسبب الظروف الراهنة وإعفاء المنشآت التي استضافت المواطنين من خارج المحافظة نتيجة الأحداث الراهنة من رسوم الكهرباء وتزويد نحو 30 منشأة سياحية في بلدة معربا بالكهرباء إضافة لدراسة إمكانية دمج مراكز تحصيل فواتير الخدمات «مياه، كهرباء، هاتف» لتخفيف الأعباء عن المواطنين والمؤسسة في الوقت نفسه ولرفع نسب التحصيل.
وأجاب وزير الكهرباء عن الكثير من تساؤلات الفعاليات، كما تم إقرار تشكيل عدد من اللجان المشتركة لدراسة جميع المقترحات المعروضة وإيجاد الحلول الفورية أو البدائل المناسبة لها.
وقال محافظ ريف دمشق: أنه يتم حالياً وبالتعاون مع وزارتي الزراعة والكهرباء العمل على حل بعض قضايا المنتجين الزراعيين وتزويدهم بالتيار الكهربائي وخاصة بالنسبة لقطاع الدواجن.