أفاد عضو لجنة مربي الدواجن عبد الرحمن قرنفلة، أن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي قامت مؤخراً بتخفيض عملية استيراد الفروج، بناء على توفره في الأسواق يصب في خدمة المنتج المحلي، حيث أن توفر المادة يعود لانخفاض الطلب.
وأضاف أن المؤسسة العامة للدواجن اعتمدت على تحويل جزء من نظام التربية الأرضية للدجاج إلى نظام التربية بالأقفاص لرفع الطاقة الإنتاجية، لها مما أدى لمضاعفة الإنتاج وتحقيق استقرار بالأسعار رغم ارتفاع التكاليف.
وأشار إلى أن الحكومة اعتمدت خلال الأزمة مقاربتين، الأولى استهلاكية تهدف لتأمين السلة الغذائية للمواطنين، والثانية إنتاجية تسعى لتفعيل المؤسسات الإنتاجية القائمة ومنها المداجن وزيادة إنتاجها وإعادة تأهيل المتضرر منها.
وأكد أن مداجن القطاع الخاص تتمركز في أرياف إدلب وحماة ودرعا، وهي متوقفة عن العمل وباقي المداجن غير قادرة على تلبية حجم الطلب، إلا أن انتعاش قطاع الدواجن مؤخرا يعود للاجراءات التي اتخذتها الحكومة خلال الأزمة.
وفيما يتعلق بالعملية التصديرية لهذا القطاع بيَن قرنفلة، أنه لا تزال هناك صعوبة بعملية التصدير وتحتاج للتنسيق مع الجهات المعنية ومنها اتحاد المصدرين السوريين لتجاوزها، فالعراق مثلا طلبت إجراء اختبارات من جهة دولية معتمدة على البيض المراد تصديره ولا يوجد حاليا أي شركة للقيام بهذه العملية، مما يستدعي تأسيس مخبر وضرورة متابعة الاتحاد للشروط القياسية التي تفرضها الدول على المنتج السوري.
ولفت إلى أنه في الفترة الراهنة تم اتخاذ قرار بلجنة مربي، بتأمين حاجة السوق من المنتج أولا وبسعر مقبول وعدم تصديره إلا في حالة وجود فائض رغم الأرباح الكبيرة التي تحققها عملية التصدير.