قال المدير العام لبنك الشرق في سورية " جمال منصور" أن الأزمة الراهنة والتي تعيشها سورية منذ أكثر من ثلاث سنوات فرضت على المصرف اتباع تداعيات هذه الأزمة بحيث يتأمن استمرار نشاط المصرف والحفاظ على كوادره البشرية، خصوصا اللذين اكتسبوا خبرات تؤهلهم للمساهمة في إدارة إنطلاق المصرف والقيام بدوره الانمائي بعد انتهاء الأزمة.
وأضاف "منصور" لمجلة "البنك والمستثمر" أنه بالرغم م اهذه السياسة فقد قام المصرف بشراء فرع له في طرطوس، كما هو بصدد تجهيز مكتب في الصالة الموحدة في مرفأ اللاذقية مرتفع افتتاحه خلال هذا الشهر من العام 2014.
ويحوز المصرف على نسب سيولة بكل العملات تفوق النسب الدنيا المفروضة من السلطات الرقابية في سورية، حيث تبلغ هذه النسبة 60% بينما المطلوب كحد أدنى نسبة 30%.
ومن المعلوم أن الظروف الراهنة تضغط سلباً على فرص التوظفيف والتسليف.
ولفت " منصور" إلى أبرز التحديات هي الحفاظ على الموارد البشرية ذات الكفاءات والخبرات وسلامتها، كما الحفاظ على أمن المنشآت والموجودات وإدارة استمرار نشاط المصرف بشكل عام بأقل التكاليف في ظروف تراجعت فيها الهوامش عموماً مما أدى إلى تراجع في المداخيل والأرباح، أضف إلى أن إدارة الديون المتعثرة في ظل الضوابط المفروضة من قبل السلطات الرقابية يتطلب جهوداً ووعياً، بحيث ميتوجد الأخذ بالاعتبار عدم مخالفة هذه الضوابط من جهة وعدم الاساءة إلى العملاء من جهة ثانية.
وان الفاصل في هذا الأداء هو الحفاظ على سلامة المصرف من دون التسبب بأي أضرارا تطال العملاء وخاصة المتعاونين منهم والحفاظ على طاقاتهم لما بعد الأزمة.
وهو أداء المصرف خلال النصف الأول من العام الحالي فقد سجل البنك زيادة في حجم الموجودات خلال النصف الأول من العام 2014 بنسبة حوالي 12% مسجلة 19 مليار