بين المهندس عماد العلي مدير النظافة في المحافظة أن ملاك المديرية اليوم 3000 عامل بينما كان سابقاً نحو 5300 عامل بسبب عدم وجود تعيين جديد، ونتيجة للظروف الحالية أكد أن المديرية بحاجة إلى التشاركية مع القطاع الخاص.
وقال إن المديرية استعدت لمواجهة العاصفة الثلجية قبل أسبوع ونفذت معظم أعمالها ليلاً حيث تم رش نحو 100 طن من الملح في مختلف أنحاء دمشق وتم فتح كل مداخل المدينة، إلا أن العاصفة القوية أجبرت المديرية على القيام بترحيل الثلج من الطرقات والشوارع إلى الحدائق عبر آليات المديرية مؤكداً أن الاستنفار ما زال بنسبة 30%.
وبين مدير التنظيم والتخطيط العمراني في المحافظة المهندس عبد الفتاح إياسو أنه يتم حالياً دراسة المحيط الحيوي لمحافظة دمشق وإعادة تقييم عدد من المخططات التنظيمية وإجراء دراسة تفصيلية لمخططات برزة والقابون وغيرها حيث وجه المحافظ بضرورة تكامل الدراسات التنظيمية لمدينة دمشق مع محيطها الحيوي علماً أنه عند دراسة منطقة تنظيمية يتم سبر طبوغرافي وجيولوجي لها.
وبالنسبة لاستملاكات رئاسة مجلس الوزراء ومجلس الشعب أشار إلى أن لجان الوصف والحصر أنهت أعمالها وتم رفع الجداول وأن المحافظة بانتظار التفويض اللازم لها لتأمين السكن البديل للسكان.
وبالنسبة لموضوع المرسوم 66 لمنطقة خلف الرازي أوضح إياسو أنه تم وضع برنامج زمني لتنفيذ أعمال البنى التحتية وذلك بعد تصديق المصور التنظيمي 101/1 من وزارة الإسكان وسيتم توزيع إنذارات الاستملاك وفق خطة التنفيذ خلال شهرين تبدأ بـ2/2 وتستمر حتى 1/4 لافتاً إلى أنه سيتم توزيع إنذارات الإخلاء مع بدل إيجار لمدة عام بحد أدنى /25000/ل.س.
وأشار المهندس مازن فرزلي مدير دوائر الخدمات في المحافظة أن المحافظة تقوم بمعالجة كل المخالفات حيث تم مؤخراً هدم نحو خمسة أبنية في منطقة الدحاديل والزاهرة ودمر الغربية والشرقية مبيناً أن هدم المخالفة بحاجة إلى ترتيبات قانونية وأمنية.
وبالنسبة للإشغالات أشار إلى أن المحافظة تقوم حالياً بمعالجة محاور الإشغالات في مدينة دمشق وفق الأولويات ويتم حالياً دراسة محور الشيخ سعد بنقله إلى منطقة أخرى إضافة إلى أنه تتم حالياً معالجة وضع الأكشاك في منطقة البرامكة.