قال الدكتور كمال الشيخة وزير الموارد المائية خلال لقائه أمس مع مدير الموارد المائية في اللاذقية:
من غير المقبول أن تعاني بعض مناطق ريف اللاذقية وطرطوس من قلة المياه وفيها ما يكفي لتأمين حاجات المواطنين في الوقت الذي تذهب نسبة كبيرة من المياه إلى البحر مما يتطلب من المعنيين في اللاذقية متابعة الأمر وضرورة مراقبة حركة الحفارات والحد من عملية حفر الآبار المخالفة وحماية المصادر المائية من التلوث والبحث عن مواقع مأمولة بالمياه للاستفادة منها، إذ نوّه الشيخة بتحديد 79 موقعاً مأمولاً تتم دراستها حالياً للاستفادة منها في حفر آبار حسب الأولوية وذلك في عمريت وبانياس كمصادر داعمة لنبع السن لتغذية محافظتي طرطوس واللاذقية بمياه الشرب، كما دعا الشيخة إلى وضع حد للفساد والترهل وضرورة المحاسبة للمقصرين في أداء واجبهم، واستعرض المهندس عفيف عيسى مدير الموارد المائية في اللاذقية واقع مشاريع الري المستثمرة في المحافظة، إذ بلغ عددها 14 سداً بحجم تخزيني 366.450 مليون متر مكعب لإرواء مساحة 33215 هكتاراً إضافة لمشروع ري نبع السن وحجم المياه المستخدمة منه للري 45 مليون متر مكعب سنوياً لإرواء مساحة 8350 هكتاراً مضافاً إليها 1000 هكتار جديد من مشروعات شبكات الضخ الشتوي ليصبح إجمالي المساحة المروية 42565 هكتاراً.
وأشار عفيف إلى أن إجمالي عدد الآبار حتى نهاية عام 2014 بلغ 4047 بئراً تروي مساحة تقدر بـ 2028 هكتاراً، مضيفاً: إن هناك بعض المشكلات المائية على بعض السدود وستتم معالجتها تدريجياً بالتعاون مع الجهات المعنية.