استغرب الناس تسعيرة أجور النقل في محافظة ريف دمشق لأنها تحوي على الفراطة ليرة وليرتان غير المتوفرة منذ سنوات
حيث أصدر المكتب التنفيذي قراره الجديد مؤخرا بما يتوافق مع قرار توحيد سعر ليتر المازوت للقطاعين العام والخاص بنسبة ارتفاع 16.87% للمركبات التي تعمل على المازوت، وبنسبة انخفاض بين 3.21% - 2.35% للمركبات التي تعمل على البنزين.
وتضمن قرار المكتب تحديد أجور السرافيس والميكروباصات الحديثة التي تعمل على المازوت، بين مدينة دمشق والسيدة زينب بـ26 ليرة، وصحنايا 32 ليرة، والكسوة 42 ليرة، والكسوة - زاكية 61 ليرة، وقطنا 37 ليرة، وجديدة الشيباني- أشرفية الوادي 35 ليرة، وساحة عين الفيجة 42 ليرة، والهامة جمرايا 26 ليرة.
كما حدد القرار الأجور بين دمشق وعدرا العمالية أوتستراد بـ54 ليرة، والضمير 88 ليرة وحفير الفوقا 70 ليرة، ورنكوس 78 ليرة، وصيدنايا 59 ليرة، والتل 28 ليرة، والقطيفة 91 ليرة، وجسر معلولا 97 ليرة، ويبرود 168 ليرة، والحميرة 199 ليرة، وقارة 191 ليرة، والزبداني 102 ليرة.
وتضمن القرار الحد الأقصى لأجور نقل الركاب بجميع وسائل النقل على خطوط محافظة ريف دمشق ذهاباً وإياباً، لجميع المركبات ضمن المدن والبلدات لمسافة لا تتجاوز 3 كيلومترات بـ12 ليرة، وبين الوحدات الإدارية بحدود 5 كيلومترات بـ12 ليرة.
وبطبيعة الحال هذه الأسعار غير واقعية ولا أحد يطبقها فماهو جدواها إذن ..طالما أن السائقين كالعادة يقولون أن المازوت غير متوفر بالسعر النظامي لا قبل توحيد سعر المازوت ولا بعده ..والسؤال ألم يكن بالإمكان وضع أسعار مناسبة وأقرب للواقع ..أم أن أعضاء المكتب التنفيذي يعيشون في المريخ ..؟؟