أن نصل إلى زراعة بلا مشاكل فذلك ضرب من المستحيل ما دامت الحياة الزراعية بكاملها تحت رحمة الطبيعة التي تتكشف أحياناً عن وجه عبوس، لذا وحرصاً على استمرارية الإنتاج الزراعي والتعويض على المتضررين فقد أجرى صندوق التخفيف من آثار الجفاف تعديلات على نسب الضرر والتعويضات، حيث بيّن مدير فرع صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية في اللاذقية لـ«الوطن» أن معايير التعويض على الإنتاج النباتي أصبحت كالتالي:
5% من كلفة الإنتاج في حال تجاوز الضرر 50-69%، و7% في حال تجاوز الضرر 70-89%، و10% في حال تجاوز 90-100%.
موضحاً أنه يراعى عند تحديد الأضرار على الإنتاج الحيواني أن يتجاوز الضرر نسبة 5% من إجمالي الوحدات المنتجة الموجودة في الوحدة الإدارية المعتمدة أو القرية أو المزرعة، وأن تكون نسبة النفوق في قطيع الأبقار أو الأغنام أو خلايا النحل أكثر من 50%، بهذه الحالة تكون نسبة التعويض 25% من تكلفة التربية لمدة ستة أشهر محسوبة بالأعلاف بالنسبة للأبقار والجاموس والإبل المُنتج، و7.5% من تكلفة التربية لمدة ثلاثة أشهر محسوبة بالأعلاف بالنسبة لخراف التسمين، و25% من تكلفة التربية لمدة سنة محسوبة بالأعلاف بالنسبة للأغنام السرحية و7.5 من تكلفة التربية محسوبة بالأعلاف للدجاج البياض خلال مرحلة التربية فقط.
لافتاً إلى أنه يتم الحصول على تكلفة التربية من مديرية الاقتصاد الزراعي والاستثمار في الوزارة بشكل ربعي وفقاً لأسعار المؤسسة العامة للأعلاف، وبالنسبة لخلايا النحل يتم التعويض بنسبة 10% من تكلفة الخلية لموسم الإنتاج.
وقد باشرت لجان المناطق في محافظة اللاذقية بالعمل على جمع المساحات المتضررة وأسماء المزارعين المتضررين الذين تقدموا بطلباتهم، وسيتم عرضها على لجنة المحافظة الخاصة بتحديد الأضرار للمصادقة عليها ورفعها إلى دمشق لدراستها وإقرارها.