أكد ممثلو بعض شركات تصنيع الأدوية المحلية إصرارهم على مواصلة الإنتاج متحدّين المعوقات التي فرضتها تداعيات الأزمة.
وأضاف ممثلو الشركات لصحيفة "الثورة" أن الإنتاج سرعان ما تحسن بشكل تدريجي وأنه تم إدخال خطوط جديدة ساعدت على زيادة الإنتاج ، مضيفين بأنه دخل العديد من الأصناف الجديدة ما خفف الاعتماد على الاستيراد.
إلى ذلك أوضح ممثل شركة ابن حيان للصناعات الدوائية الدكتور مازن طليمات أن العمليات الارهابية أوقفت الإنتاج لفترة ولكن تمكنت الشركة من الإقلاع من جديد متحدية المعوقات ؛ لافتاً إلى أن الشركة تنتج حالياً 150 صنفاً دوائياً .
من جهته ممثل شركة ألفا الكائنة في حلب بحي المنصورة أشار إلى توقف تسوق المنتج لفترات قصيرة بسبب العمليات العسكرية منوهاً إلى توافر المادة الأولية لزوم الإنتاج لمختلف الزمر الدوائية .
وأوضح ممثل شركة ألفا أنه يتم إنتاج 165 صنفاً دوائياً تغطي معظم طيف الأدوية عدا أدوية الأمراض الهرمونية.
ولفت ممثل شركة يونيفارما العالمية للصناعات الدوائية أن مقر الشركة في صحنايا ولم يتوقف إنتاجها طوال فترة الأزمة فيما أقلع الإنتاج عام 1999 وكانت الأدوية بامتياز وتحقق الإنتاج المحلي في عام 2004 مضيفاً أن الشركة تنتج حالياً 250 صنفاً دوائياً.
وختم ممثل يونيفارما أن الشركة لديها امتياز إنتاج من 18 شركة في أميركا وأوروبا ، داعياً الى إعادة النظر بأسعار الأدوية.