كشف مديري مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في كل من الحسكة وحلب إن الانتاج المتوقع لمحصول القمح لعام 2014 -2015 يبلغ نحو 1.455 مليون طناً، حيث بحثت اللجان الفرعية في تلك المحافزات الاجراءات المتحدة لاستقبال موسم الحبوبوالآليات لتسهيل اجراءات الاستلام والتخفيف على المنتجين لاستلام كامل الكمية المنتجة من الأقماح.
بحثت اللجنة الفرعية لتسويق الحبوب في الحسكة الإجراءات المتخذة لاستقبال موسم الحبوب لعام 2014 - 2015 والآليات اللازمة لتسهيل إجراءات الاستلام والتخفيف على المنتجين لاستلام كامل الكمية المنتجة من الأقماح.
وأشار محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي إلى ضرورة تضافر جهود العاملين في المؤسسات المعنية للحيلولة دون حدوث أي اختناقات في موسم التسويق والعمل بروح الفريق الواحد ومواكبة عمليات تسويق بدء من الحصاد وصولاً إلى النقل والشراء والتخزين.
وطالب العلي رؤساء مراكز الاستلام الثلاثة أن يختاروا العاملين ضمن مراكز الاستلام وفق معيار الكفاءة والنزاهة وتوخي الدقة في إعطاء المنشأ وحصره في الدوائر الزراعية وعدم الاعتراف بأي منشأ غير الصادر عنها والاستفادة من أخطاء موسم التسويق الماضي لعدم تكرارها في عملية التسويق.
المهندس عامر سلو مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في الحسكة قدَّم من جهته عرضاً لواقع المحاصيل الزراعية المروية والبعلية وتوقعات الإنتاج المتوقعة من وحدات المساحة لمحصولي القمح والشعير، مؤكداً أن الواقع الزراعي للمحاصيل جيد جداً بكافة مناطق الاستقرار الزراعي والموسم مبشر.
من جانبه المهندس نبيه مراد مدير الزراعة أوضح أنه سيتم تسويق المحاصيل من العديد من قرى المحافظة إلى مدينة حلب، خاصة وأن الموسم الزراعي ونتيجة الغزارة المطرية التي شهدتها المحافظة تبشربإنتاج وفيرمن المحاصيل، لافتاً إلى أن كميات القمح المتوقعة لهذا العام تتجاوز 700 ألف طن وأكثر من 500 ألف طن من الشعير.
بدوره المهندس عابدين عيسى مدير فرع مؤسسة تجارة وتصنيع الحبوب أكد أنه تم اتخاذ 4 مراكز لشراء الأقماح إضافة إلى مركزين لبيع الأكياس للفلاحين، موضحاً أنه يتوفر مخزون جيد من الأكياس لدى فرع حلب يزيد على مليون و630 ألف كيس وسيتم المباشرة ببيعها للفلاحين اعتباراً من 10 أيار الجاري وكافة المستلزمات والتجهيزات الفنية متوفرة وكوادر المؤسسة جاهزة لاستقبال المحصول.