استحوذت “المؤسسة العامة السورية للتأمين”، على 55% من سوق التأمين في سورية خلال 2014.
وتتقاسم “السورية للتأمين” العمل في السوق مع 12 شركة خاصة، حيث استحوذت على الحصة الأكبر بقيمة 973.7 مليارات ليرة، من إجمالي حجم السوق البالغ 5ر14 ملياراً، محققة نمواً قدره 25.1% وباحتساب أقساط التأمين بدون التامين الإلزامي على السيارات، ترتفع حصتها إلى 65% بقيمة أقساط تبلغ 7.6 مليارات ليرة.
وحلت الشركة “الوطنية للتأمين” في المرتبة الثانية بحصة تمثل 8.5% من حجم السوق، بأقساط وصلت إلى 225.1 مليار ليرة، وفقاً للتقرير السنوي الذي أصدرته “هيئة الإشراف على التأمين” الأسبوع الفائت، فيما حلت “السورية العربية للتأمين” ثالثاً بـ4.6% و930 مليون ليرة.
وظلت الشركات الأخرى دون مستوى نمو 6% في حين كان أكبر انخفاض في الأقساط لدى “الثقة للتامين” بـ30%، و”الاتحاد التعاوني” 14.6% و”ادير” 6.7%، و”المتحدة” 5%.
وتدرج نمو اقساط التامين في السوق المحلية منذ عام 2006 وهو العام الذي فتحت فيه هذه السوق أمام الاستثمار الخاص من 4ر7 مليارات ليرة إلى 3ر9 و 5ر12 و3ر14 مليارا لأعوام 2007-2008-2009 على التوالي وكان أعلى حجم وصلت إليه السوق في عامي 2010-2011 حيث استقرت فوق عتبة 18 مليار ليرة لتعاود الانخفاض إلى 16 و9ر13 مليارا لعامي 2012 و 2013 على التوالي.
يذكر أن مدير “المؤسسة العامة السورية للتأمين”، بيّن في وقت سابق أنّ هناك قصوراً في بعض أنواع التأمين، وقال: “إنّ المنتجات التأمينية تقليدية ولا تلبي حاجة السوق”.