أشار رئيس "الاتحاد العام لنقابات العمال" "جمال القادري" أن “انتاج سورية من الإسمنت قبل الأزمة كان يقارب /5/ملايين طن بينما انخفض اليوم إلى النصف نتيجة تخريب عدد من الشركات وسرقتها والسطو عليها.
“لافتا إلى أن هناك دراسات توءكد أن حاجة سورية من هذه المادة تصل إلى /30/مليون طن سنويا والفارق يؤمن عن طريق الاستيراد ما يكلف الاقتصاد قطعا اجنبيا اضافيا موءكدا أن أي نقص في امدادات المادة سيؤثر على خطط اعادة الاعمار .
ورأى القادري أن صناعة الاسمنت تحتاج إلى مجموعة من العناصر أهمها دراسة مدى توفر التقانات اللازمة لاستمرار الانتاج والمتطلبات الكفيلة لتحسينه وواقع العمالة في هذا القطاع التي تعتبر العنصر الأهم ومستوى المهارات التي تمتلكها والسلامة المهنية لهذه المهنة “لكونها تستهلك العاملين بها” ما يتطلب الحفاظ على صحتهم للاستمرار في العمل وتحسين الانتاجية واخضاعهم للتدريب والتأهيل المستمر ليتسنى لهم تجديد مهاراتهم الانتاجية ودراسة الواقع التسويقي للمادة بالشكل الصحيح.