أصدرت وزارة السياحة ( بروشوراً) عن المساجد والكنائس في سورية وذلك في إطار سعيها لتنشيط السياحة الدينية، حيث تعتبر سورية منذ بدء التاريخ مهد الديانات السماوية، كما تحتضن بكل محبة واحترام إرثاً واسعاً يكاد لا يحصى من العمائر الدينية والأوابد والمزارات، وأضرحة القديسين والأولياء الصالحين.
وقد تضمن البروشور الذي جاء في مطبوعَين منفصلين في جزئه الأول المساجدَ في سورية والجوامع والمزارات والمدارس القديمة في مختلف المدن السورية ولمحة موجزة عن موقعها وتاريخها وأهميتها، ومنها في مدينة دمشق الجامع الأموي وجامع سنان باشا والتكية السليمانية، أما بالنسبة للمزارات فهناك مقام النبي ذو الكفل عليه السلام ومقام الأربعين في جبل قاسيون وضريح الصحابي بلال الحبشي والصحابي أسامة بن زيد وغيرهم الكثير.
وفي ريف دمشق هناك مزارات كثيرة منها مقام السيدة زينب وضريح الصحابي حجر بن عدي وضريح النبي هابيل والجامع الكبير في بلدة قارة وجامع سنان باشا وغيرها، وفي محافظة درعا قبر الإمام النووي والجامع العمري وجامع مبرك الناقة في بصرى، وفي محافظة القنيطرة جامع ومقام الشيخ سعد الدين جباوي، وفي محافظة حمص ضريح ومسجد خالد بن الوليد، والصحابي ثوبان مولى والصحابي أبو أمامة الباهلي وكعب الأحبار والجامع النوري الكبير، وفي محافظة حماة الجامع النوري وجامع أبي الفداء ومقام الإمام علي زين العابدين، وفي اللاذقية الجامع الكبير وجامع السلطان إبراهيم في جبلة، وفي طرطوس الجامع العمري وجامع قاعة أرواد، وفي محافظة حلب يوجد الجامع الأموي الكبير وجامع الأطروش وجامع العدلية ومشهد الإمام الحسين والمدرسة الحلوية والمدرسة الظاهرية والمدرسة العثمانية، وفي مدينة إدلب ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز في معرة النعمان وضريح الصحابي النعمان بن بشير والجامع الكبير وضريح أبو العلاء المعري، وفي محافظة الرقة ضريح أويس القرني أضرحة عمار بن ياسر والعلاء بن وهب العامري وتكية الراوي .
أما بالنسبة للمطبوع الثاني الخاص بالكنائس في سورية فيبدأ بالإشارة إلى حدثين هامين شهدهما الباب الشرقي لمدينة دمشق كدليل بسيط على أن سورية هي مهد الديانات السماوية، أولهما عبور القديس بولس الذي جاء إلى دمشق حاملاً اسم (شاؤول) يتقصى أحوال المسيحيين ليضطهدهم، فخرج منها حاملاً الرسالة المسيحية إلى أرجاء الأرض بعد أن سمع صوت الرؤية التي حملت له الرسالة في تل ماربولس في منطقة كوكب، وثانيهما دخول الفتح الإسلامي على يد خالد بن الوليد.
كما يشير المطبوع إلى أنطاكية على الساحل السوري التي انطلق منها التبشير بالديانة المسيحية على يد القديسين بولس وبطرس، وفيها ظهرت أول كنيسة في العالم وسمي أتباع المسيح بالمسيحيين.
يلي ذلك عرض لأهم الكنائس في المحافظات السورية ولمحة موجزة عن موقعها وتاريخها وأهميتها، ففي مدينة دمشق الكاتدرائية المريمية وبيت القديس حنانيا وباب كيسان و كنيسة ماربولس وباب الأرمن و كنيسة القديس سركيس ، وفي ريف دمشق كاتدرائية الروم الكاثوليك وكنيسة الرؤيا، وفي مدينة حمص كنيسة أم ازنار وكنائس تدمر والكتاتدرائية ، وفي مدينة طرطوس كنيسة العذراء وكنيسة برج صافيتا، وفي ريف حماة قصر ابن وردان ودير الصليب ، وفي مدينة اللاذقية دير توما ، وفي مدينة حلب كنيسة الأربعين شهيد للأرمن، وفي مدينة الرقة الكاتدرائية الكبرى والكنيسة الكبرى، وفي مدينة درعا دير الراهب بحيرة وكنيسة إزرع، وفي مدينة القنيطرة كنيسة الروم الأرثوذكس.