واصل ارتفاع أسعار جميع السلع الاستهلاكية في معظم مناطق القطر بعد الربط المقصود أو غير المقصود لهذه الأسعار مع ارتفاع الدولار، حتى أصبحت السلع تسمى السلع الدولارية بسبب اقتران ارتفاعها بالدولار، وأصبحت هذه الأسعار فوق طاقة المواطن وأصبح ثالوث الأسعار والشتاء والدواء يكسر ظهر المواطن.
فما زالت أسواق دمشق تشهد ارتفاعاً غير مبرر في أسعار جميع السلع، وتبعتها أسعار الخدمات بجميع أنواعها وسجل حي الشعلان أعلى الأسعار في جميع المواد الاستهلاكية وللمواصفات نفسها، ابتداء من الخضر والفواكه وانتهاء باللحوم والبقوليات تلاه في الارتفاع أحياء المزة وبشكل خاص الشيخ سعدـ، حيث ارتفعت أسعار اللحوم إلى 4000 ليرة والسكر 235 ليرة والزيت 400 ليرة والبطاطا 180 ليرة والبندورة 160 ليرة والحشائش 50 ليرة للجرزة والتفاح 300 ليرة والبرتقال أبو صرة 125 ليرة والجزر 180 ليرة والفروج منظفاً 1200 ليرة. وحافظ سوق باب سريجة على أسعار بداية الشهر التي تقل عن الأرقام التي ذكرناها بحدود 20%، مع التطابق في الجودة أما بالنسبة للخضر الأقل جودة فتصل إلى نصف أسعار المناطق الراقية.
ومن جهته، قال مدير تموين دمشق، عدي الشبلي إن “تجاوز وسطي عدد الضبوط الشهرية في مدينة دمشق خلال هذا العام 1100 ضبط لمختلف الفعاليات، ودوريات التموين تتقيد بنشرات الأسعار الصادرة عن المديرية بالنسبة للمواد التي يتم تسعيرها بشكل محلي أما المواد التي يتم تسعيرها وفقاً لأسعار الاستيراد فيتم تسعيرها وفقاً للبيان الجمركي بشكل مركزي وحالياً أسعار السكر 190 ليرة أما الأسعار المحلية للحمة الخروف الهبرة أعلى نوع 3200 ليرة والدهنة 1000 ليرة والبندورة 85-150 والبطاطا 110-150 والباذنجان 100-120 والتفاح 90-200 والبرتقال 50-90 ليرة سورية”.
وأكد الشبلي، أن “عناصر الرقابة التموينية يقومون بدوريات من خلال توزيعهم على قطاعات وحسب تركز الفعاليات الاقتصادية والتجارية بحيث يتم مرور الدورية على المكان نفسه مرة خلال عشرة أيام”، مضيفا أنه “بالنسبة للشكاوى، فتتم الاستجابة لها فوراً من دون التقيد بمواعيد الدوريات ويبلغ عدد عناصر الرقابة التموينية بأسواق دمشق 50 مراقباً تموينياً فقط”.