ضمن سلسلة الندوات التي تقيمها غرفة تجارة دمشق أسبوعياً، أقيم اليوم في غرفة التجارة ندوة بعنوان (الكافلات المصرفية) وذلك بالتعاون مع وزارة المالية والمصرف التجاري السوري.
وتناولت الندوة تعريف الكفالة المصرفية والتي هي عبارة عن عمل هام من الأعمال المصرفية يستفيد منها المتعامل مع البنك سواءً محلياً أو خارجياً.
وتم التطرق إلى أنواع الكفالات، وهي نوعان داخلية وخارجية، وعرفت الكفالة الخارجية بأنها تلك التي تتم من خلال مراسلين المصرف التجاري السوري الموزعين في أنحاء العالم.
وعن أشكال الكفالات تم تقسيمها إلى عدة أشكال وهي، المناقصات وكفالات حسن التنفيذ وكفالات السلف.
وتم تقسيم كفالات السلف إلى نوعين منها ما هو بالليرة السورية ومنها ما هو بالقطع الأجنبي.
وعلى هامش الندوة قال رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع، أن تحديد الكفالة وكيف تصدر إما بالقطع الأجنبي أو بالليرة السورية فإن ذلك يحدده طبيعة الكفالة والجهة المستفيدة.
وأضاف القلاع كل متعامل بالتجارة الخارجية أو التعهدات الداخلية أو ما يماثلها يحتاج إلى تعامل مع مصرف من المصارف التي تصدر له الكفالات لقاء ضمانات معينة يحددها البنك، مشيراً إلى أن الكفالة لا تصدر بدون ضمانات.
من جهته معاون مدير المصرف التجاري السوري أيمن نجم قال أن الكفالات تخضع للقواعد والأعراف الدولية، وأن بعض الدول حولت هذه الأعراف إلى قوانين.
وفي تصريح لـb2b قال نجم أن من ميزات التعامل مع المصرف التجاري السوري هو السمعة المصرفية الكبيرة التي يمتلكها المصرف، مضيفاً أن المصرف يقوم اليوم بتمويل مشروعات ضخمة سواءً للقطاع العام أو القطاع الخاص من خلال تقديم تسهيلات مصرفية كبيرة.
وأشار نجم أن هذه الندوة هي فرصة للحوار وتسليط الضوء على أداء المصرف التجاري والكفالات التي يقدمها من حيث سلبياتها للعمل على تلافيها، وإيجابيتها لتطويرها، والأخذ بأفكار المشاركين.