أكد "وزير التنمية الإدارية" الدكتور "حسان النوري" أن سنة 2015 كانت سنة التحديات، وأسفرت عن نتائج إيجابية، فعلى الرغم من عدم إنهاء الإشكاليات التي تمت متابعتها خلال العام، إلا أن الوزارة كانت تعمل على بناء البنية التحتية الإدارية للمؤسسات، مما يتطلب ممول لعملية الفكر الإداري وفريق عمل مستعد لتنفيذ المشروع.
وفي لقاء أجراه مع إذاعة نينار، قال الدكتور النوري: "على المستوى العام كان هناك انتصار لمكافحة الفساد بدعم من الإدارة السياسية العليا، وتوجيهات الرئيس بشار الأسد، ونحن كوزارة تفهمنا التوجيات، كما تفاعلت الحكومة مع مشروع إطلاق برامج الجدارة القيادية وتأهيل الفكر القيادي بشكل تدريجي خاصة بالفترة الأخيرة".
وأضاف: "هناك تعاون من جميع المؤسسات تقريبا لكن بشكل متفاوت، ونعمل على إطلاق قصص بانورامية عن عدد من الوزارات خلال شهر آذار من العام القادم".
وكشف الوزير النوري عن عدد من الوزارات التي تحتاج إلى تطوير إداري، قائلا: "هناك وزارات بحاجة إلى تنمية إدارية ولديها كوادر وهم وزارة الكهرباء ووزارة الأشغال العامة، ووزارة الزراعة والنقل".