تواصل مديرية صحة دمشق جهودها لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين من خلال مراكزها الصحية الموجودة بدمشق، وبلغ عدد الخدمات الصحية المجانية المقدمة للمواطنين خلال العام الماضي ثلاثة ملايين خدمة.
وأكد الدكتور هيثم الحسيني مدير صحة دمشق ان الجهود المبذولة أثمرت بوضع مركز المعرباني الصحي في برزة البلد بالخدمة الشهر الماضي، وتأمين اللقاحات ومستلزمات الرعاية الصحية وتزويده بكميات كافية من الأدوية بعد إجراء المصالحة الوطنية مع برزة.
وأضاف مدير الصحة أن مركز الدحاديل سيفتتح بداية الشهر القادم بعد اكتمال تأهيل البنية التحتية فيه، ويتم حالياً استكمال رفده بالتجهيزات الطبية اللازمة.
وبيّن الدكتور الحسيني ان خطة المديرية للعام الجاري تشمل إجراء الصيانة وإعادة تأهيل 4 مراكز صحية هي زهير حبي وأديب اللحام والأشمر و7 نيسان.
أما بالنسبة لمشفى ابن النفيس الذي يتبع لمديرية صحة دمشق والعمل جار بصدد استكمال المناقصة لزويد قسم الأورام فيه بأجهزة تنظير علوي وسفلي، وتنظير قصبات، وجهازي ايكو نسائي، إضافة لجهاز مامو غراف مع ابرة خازع.
وحول النقص الحاصل في مادة الأنسولين اللازمة لعلاج مرضى السكري في بعض المراكز أكد الدكتور الحسيني أنه يجري العمل على تأمينها عبر الوزارة وسيتم تزويد المراكز الصحية بها تباعاً على مدار العام.
أكد الدكتور عمر العاكوب مدير الهيئة العامة لمشفى القامشلي الوطني بالحسكة أمس أن الهيئة استلمت 4 أطنان من الأدوية والمعدات الاسعافية مقدمة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة، مضيفاً: إن المواد المسلمة تضمنت معدات ومواد اسعافية وأخرى خاصة بالعمليات الجراحية لتمكين المشفى من تلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من المراجعين نتيجة خروج المشفى الوطني في رأس العين وعدد من المراكز الطبية عن الخدمة بفعل الأعمال الإرهابية.
يذكر أن الهيئة استلمت نهاية العام الماضي 4 أطنان من محاليل الكلى مقدمة من وزارة الصحة.