ذكر مصدر سعودي مطلع اليوم، أن "المملكة تتجه للسماح للأشقاء السوريين الموجودون على أراضيها بصفة زائر بالعمل وفق تنظيم أجير".
وبحسب القرار الذي من المفترض أن يصدر خلال الأيام المقبلة يمكن لمن يحمل تأشيرة زيارة أن يعمل من خلال "بوابة أجير"، التي تعمل على تنظيم وتوثيق العمل الموقت للأيدي العاملة، خارج مكان عملها الأصلي. وتوفر لهم رخص العمل الموقتة مدة ستة أشهر.
وتأتي هذه الخطوة بعد تشكيل فريق فني من جهات عدة، يختص بوضع الآلية الفنية لتصميم وإصدار وتجديد وإلغاء تصريح العمل الموقت للسوريين المقيمين في السعودية بتأشيرة زيارة.
ولفت المصدر، إلى أن السوريين على الأراضي السعودية ينقسمون إلى فئتين، المقيمون بتأشيرة زيارة، وهم الذين صدرت الموافقة على عملهم وفقاً لبرنامج "أجير"، وفئة ثانية تحمل إقامة نظامية، وصدرت بحقهم تعليمات خاصة.
وأوضح، أن من التعليمات الخاصة بهذه الفئة، أنه في حال رغبة صاحب العمل إنهاء العلاقة التعاقدية، رغم رغبة العامل في البقاء، ووجود صاحب عمل آخر يرغب في نقل خدماته إليه فيتم نقل خدماته، من دون موافقة صاحب العمل الأول.
وأبان أن من المهم أن يحدد العقد المبرم بين الزائر والمنشأة، وأنه يمكن للزائر التظلم والشكوى من خلال الهيئات العمالية المختصة، كما يتم تسجيل الزائر في التأمينات الاجتماعية في فرع الأخطار المهنية.
واستطرد المصدر: "بوابة أجير تهدف إلى خدمة قطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية، لتوثيق العلاقات التعاقدية، التي تشمل عقود العمل من الباطن، أو عقود العمل المباشرة، التي تتطلب وجود العمالة التابعة لجهة ما، للعمل لدى جهة أخرى".
وتابع: "من خلال بوابة أجير الإلكترونية يُمكن لأصحاب العمل إصدار إشعارات العمل الموقت، الخاصة بالعقود، وإشعارات إعارة العمالة للأنشطة الاقتصادية المصرح لها، بحسب ضوابط وقوانين أنظمة العمل".
وكان مصدر بوزارة الخارجية السعودية قال نهاية العام الماضي إن بلاده استقبلت ما يقارب 2.5 مليون مواطن سوري منذ بداية الحرب في سورية عام 2011.