أوضح "بسام بارسيك" مدير التسويق والترويج في "وزارة السياحة" أن تنشيط السياحة الداخلية يتم من خلال العمل على تنشيط القطاع السياحي وعودة مساهمته الفعالة في الاقتصاد الوطني, وتعريف المواطن بالمقومات السياحية والإرث الحضاري, وإغناء المنتج السياحي الداخلي بنشاطات وفعاليات سياحية.
وعزا "انطوان شناعة" صاحب مكتب سياحي أسباب تراجع السياحة الداخلية إلى انخفاض دخل المواطن وارتفاع الأسعار بشكل كبير إضافة إلى وجود ضعف في الترويج السياحي للأماكن الأثرية والتاريخية وتالياً أغلب الناس لا يملكون المعرفة والوعي الكافي بأهمية الإرث الحضاري الذي نملكه، لذلك نشاهد أن هناك إقبالا كبيراً على المطاعم والمتنزهات أكثر من زيارة المواقع الأثرية أو التاريخية.
في حين يرى الباحث التاريخي "عمار عبد الحق" أن البنى التحتية السياحية من مطاعم وفنادق ومنتجعات ومراكز ترفيه وتسوق ومرافق عامة.. مازالت قليلة أو ليست بالمستوى المطلوب أو أنها ذات أسعار مرتفعة بشكل لا يتناسب مع سائح محلي بالكاد يؤمن قوت يومه في ظل ارتفاع الأسعار الكبير، إضافة إلى الضرر الكبير الذي أصاب عدداً كبيراً من المنشآت والمواقع السياحية سواء بشكل مباشر من حيث الأذى والتخريب.