مع ارتفاع أسعار اسطوانة الغاز كمصدر أساسي للوقود المنزلي بدأ الكثير من المواطنين يبحثون عن حلول بديلة ، وعاد بابور الكاز إلى واجهة الاستخدام كبديل للغاز . لكن للأسف لم يتمكن بابور الكاز من أداء المهمة المرجوة منه ، فأسعاره نافست أسعار الذهب حتى بات البعض يشتكي من ارتفاع أسعاره والتي تراوحت بين 3000 – 4000 ليرة
أزمة الغاز نقلت عدواها لأزمة بابور الكاز ، وعلى الرغم من إعلان وزارة النفط عن توفر الكاز بسعر ليتر 40 ليرة إلا أن كثير من المواطنون أكدوا أن أسعاره مرتفعة ، بين 150 – 200 ليرة لليتر مؤكدين ضرورة أن تجد الحكومة حلولاً لمشكلة الغاز ، خاصة وان البابور لم يحل مشكلتهم .
أزمة الغاز أعادت من جديد ذكريات الماضي واستعادت بابور الكاز إلا أن المواطنين السوريين يتمنون أن تجد أزمة الغاز طريقها إلى الحل حالما تبصر الحكومة الجديدة النور .