أعلن مدير الشركة العامة للنقل الداخلي في حلب ، حسين السليمان، أن الخسائر والأضرار التي لحقت بالشركة خلال الخمس سنوات الماضية بلغت 7.862 مليارات ليرة، كأضرار مباشرة، أما الأضرار غير المباشرة فوصلت لـ603.11 مليون ليرة.
وأضاف أن إيرادات الشركة بلغت العام الماضي 290 مليون ليرة، أما الإيرادات منذ بداية 2016 حتى الآن، فقد سجّلت 34 مليون ليرة.
وبيّن السليمان، أن الشركة كانت تمتلك قبل خمس سنوات أكثر من 200 باص، يعمل منها حالياً 121 باصاً على الخطوط، إضافةً إلى 850 باصاً للقطاع الخاص، يعمل منها 67 باصاً، كما يوجد عدد من الميكروات والسرافيس تعمل جميعها، ضمن الخط الواحد من دون التفرد بخط لهذه الجهة أو تلك، على حدّ قوله.
وأضاف مدير الشركة، أن إصلاح وصيانة الباصات في مقرّ الشركة بات صعباً جداً، لعدم توافر المساحة الكافية لورش الإصلاح والصيانة العامة، نتيجة خروج الرحبات المركزية من الخدمة وما تحتويه هذه الرحبات من محروقات ومغاسل للباصات، وكافة مستلزمات الصيانة.
مشيراً إلى أن، الشركة هي المكان الوحيد الذي يضمّ مباني الإدارة وورش الإصلاح ومبيت الباصات، وهو مكان غير مؤهّل، كما أن عدد الباصات قليل والشركة بحاجة إلى 100 باص جديد بشكل إسعافي، لدعم الخطوط وتخديم جميع الأحياء.
ولفت السليمان لعدم توافر القطع التبديلية وغلاء أسعارها بشكل كبير، ووجود نقص في عدد السائقين والفنيين، علماً أن الشركة كان تحوي قبل خمس سنوات 1100 عامل، بمختلف الاختصاصات بقي منهم 500 عامل فقط.
يذكر أن الشركة العامة للنقل الداخلي في حلب، توقّفت عاماً كاملاً عن العمل لعدم توافر الوقود، حيث كان القطاع الخاص يتحكّم بأجور الخطوط ويأخذ مبالغ كبيرة لتعاود العمل في المدينة بعد ذلك، ما أدى لخفض الأجور.