شهدت أسعار الليمون الحامض ارتفاعاً كبيراً، وذلك نتيجة نقص الكميات المعروضة في السوق، حيث تجاوز سعر الكيلو الواحد حاجز 700 ليرة. هذا الارتفاع شجع بعض التجار على إدخال كميات من الليمون اللبناني عبر الطرق غير الشرعية، إذ يخير تجار سوق الهال في طرطوس المستهلك بين الليمون السوري واللبناني، وبكميات كبيرة.
وأكد المهندس "سهيل حمدان" مدير مكتب الحمضيات في "وزارة الزراعة" تصدير 70 ألف طن من الحمضيات السورية خلال الموسم الماضي من إجمالي الإنتاج الذي تجاوز 1,2 مليون طن، من ضمنها الليمون الحامض، الذي تميز موسمه بإنتاج منخفض مما تسبب بارتفاع سعره.
وعن الكميات الموجودة في الأسواق بين حمدان انتهاء موسم الليمون الحامض منذ أشهر، وما بقي لا يشكل أهمية في السوق ولا توجد لدينا مشاغل لتشميع وتوضيب الحمضيات، وتالياً فالكميات الموجودة في السوق هي منتجات سورية صدرت إلى لبنان في موسم القطاف وتم إدخالها مرة أخرى إلى أسواقنا عند ارتفاع الأسعار بطرق متعددة منها التهريب.
وهذا ما يسمى إعادة التصدير، وتعاني منه المنتجات السورية في تركيا ولبنان، حيث يعاد تصديرها تحت أسماء وماركات لدول أخرى بسبب غياب منشآت التوضيب والفرز والتخزين، وعلى الجهات المعنية حماية المنتج الوطني ودعمه وتشديد الرقابة على الأسواق.
مصدر مطلع في مديرية زراعة طرطوس أكد عدم منح موافقات استيراد لليمون الحامض من لبنان، وذلك بحسب سجلات الحجر الزراعي على المنفذ الحدودي، والسؤال هنا في ظل منع دخول المنتجات السورية إلى لبنان من المسؤول عن ادخال الليمون اللبناني، وقبله منتجات أخرى كالبطاطا والبصل الى أسواقنا .؟؟
المصدر: هاشتاغ سيريا