خاص B2B-SY
أوضح مستشار "اتحاد الغرف الزراعية السورية" "عبد الرحمن قرنفلة"، أنه يفترض على الحكومة القادمة أن تكون حكومة إعادة إعمار، مضيفا: "في هذه الحالة يتوجب عليها وضع إستراتيجية وطنية لإعادة الحياة إلى مفاصل القطاع الزراعي وترميم ما يجب ترميمه وربط تلك الإستراتيجية بجدول زمني وإعادة هيكلة الجهاز الإداري والفني العامل في وزارة الزراعة لأن المرحلة القادمة بحاجة إلى فنيين تنفيذيين ميدانيين على الأرض وليست بحاجة إلى وجهاء مكاتب وسيارات فاخرة".
وأكد قرنفلة في تصريحه لموقع "B2B-SY"، إلى أن المرحلة القادمة من أصعب وأشق المراحل لأن إعادة البناء أصعب بكثير من التأسيس من الصفر متمنياً أن توفق البلد بحكومة عينها على الوطن وقلبها ينبض بالوطن.
وكان عضو مجلس إدارة اتحاد غرف الزراعة السورية سلمان الأحمد أوضح مؤخرا، إن قطاع الزراعة من أكثر القطاعات التي تعرضت لظلم كبير قبل اوأثناء الأزمة، وإن أغلب الإنتاج الزراعي في سورية هو من القطاع الخاص وقد أثبت هذا القطاع قدرة عالية على تخطي بعض الظروف القاهرة لاستمرار الإنتاج.