اشتكى عدد من المواطنين من انقطاع المياه عن مناطقهم مدة تصل في بعض الأحيان إلى يومين أو ثلاثة أيام متواصلة منها منطقة التضامن ودف الشوك والدحاديل والحريقة والجمارك وخلف الإذاعة والتلفزيون والكباس والقيمرية وعين الكرش مااضطر الأهالي لتعبئة المياه عن طريق الصهاريج الجوالة.
وهذا الأمر يكلفهم أعباء مادية كبيرة، فقد وصل سعر البرميل الواحد إلى 1500 ليرة حتى إن البعض والذي يعاني ظروفاً مادية صعبة جداً أصبح يحصل على المياه عن طريق البيدونات ليسد جزءاً من حاجته اليومية ريثما تصل المياه إلى بيوتهم فلم يعد في مقدور أحد تعبئة أكثر من برميلين ناهيك بعدم معرفة الجميع بمصدر المياه المعبأة من الصهاريج وهل هي صالحة للشرب أم لا؟
المواطن محمد سرور يقول في شكواه: أقطن في الدحاديل في الفترة الماضية كان وضع المياه ممتازاً ولكن منذ حوالي الشهر أصبح الوضع لايطاق، فالمياه مقطوعة منذ حوالي الستة أيام ونحن بدورنا لانطلب من مؤسسة المياه سوى ضخها إلى منازلنا مدة ساعتين في اليوم وأن يكون الضخ قوياً حينها الوضع يكون ممتازاً وأتمنى أيضاً أن يكون هناك تنسيق بين وزارة الكهرباء ومؤسسة المياه حتى يتم الضخ خارج فترات التقنين، مطالباً بضرورة وضع رقيب على أصحاب الصهاريج الذين باتوا يطلبون مبالغ خيالية على كل برميل مستغلين حاجة الناس للمياه في ظل هذا الانقطاع الحاصل.
مصدر في "المؤسسة العامة للمياه في دمشق" أكد أن انقطاع المياه عن بعض المناطق في دمشق سببه قلة كميات المياه القادمة من المصدر وانخفاض المنسوب المائي خلال هذه الفترة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة في الاستهلاك المائي، والمؤسسة الآن تعمل على إعادة تنظيم شبكة المياه، فقد رفعت كشفاً تقديرياً وهذا الأمر سوف يحسن وضع المياه في جميع المناطق.
المصدر: تشرين