طلب نائب رئيس "جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها" الدكتور "جمال السطل"، ضرورة أن تأخذ مؤسسات التدخل الإيجابي دورها الحقيقي والفاعل في تلبية حاجات المواطنين من المستلزمات المدرسية وخاصة مع اقتراب العام الدراسي.
الدكتور السطل، وهو مدير الأسعار سابقاً في وزارة التموين قبل تقاعده، لفت في تصريح إلى أنه : “يقع على عاتق المؤسسة العامة الاستهلاكية ومؤسسة سندس مهمة كبير بتوفير مستلزمات التلاميذ قبل افتتاح المدارس، وذلك من خلال التعاقد مع منتجي الدفاتر المدرسية مباشرة، وهذا الأمر كان يفترض الشروع به منذ الشهر السادس”.
وأضاف: “أذكر جيدا أن المؤسسة العامة الاستهلاكية كانت في الثمانينات تطبع لدى المطابع الدفاتر المدرسية لصالحها مباشرة وتطرحها في منافذها. أما القرطاسية من أقلام وغيرها، فكانت المؤسسة الاستهلاكية تستوردها مباشرة”.
“أما وأنه يصعب حاليا القيام بذلك من قبلها، وذلك لأسباب العقوبات الاقتصادية، فبإمكانها التعاقد مع مستوردي القطاع الخاص مباشرة لتوفير القرطاسية”.
ونوه إلى أنه يمكن للمدارس القيام بدور ايجابي بتوفير الدفاتر للتلاميذ بأسعار مقبولة.
ولابد من الإشارة إلى دور الشركات المنتجة للألبسة الجاهزة سواء كانت قطاع عام من خلال صالاتها أو القطاع الخاص لتتعاقد معها المؤسسة الاستهلاكية ومؤسسة سندس ولتطرح ألبسة التلاميذ في منافذها.
وبذلك تستطيع منافسة القطاع الخاص وتلافي الأسعار المرتفعة التي يطرحها القطاع الخاص.
وقال أيضا: نؤكد على دور مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بتحديد أسعار الألبسة المدرسية والحقائب المدرسية للمنتجين منذ الآن وعدم تركها لتحكم القطاع الخاص، وكما شاهدنا في العام الماضي فإن هناك فرقا شاسعا بين الأسعار التي تبيع بها مؤسسات التدخل الإيجابي ومنافذ القطاع الخاص،ونأمل تشديد الرقابة على تسويق وبيع هذه المستلزمات في ضوء عدم قدرة المستهلك الشرائية،وفي ضوء تآكل دخله ل مواجهة احتياجات أبنائه التلاميذ والتي قد تتجاوز مابين 5000 _ 8000 ليرةللطالب الواحد فمن أين له ليغطي هذه التكاليف؟”.
المصدر: هاشتاغ سيريا