كشف مصدر في "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية" أن هناك العديد من النقاط التي مازال العمل على دراستها مستمرا حتى الآن وخاصة فيما يتعلق بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة أهمها الوصول إلى تعريف هذه المشاريع واضح وملائم لطبيعة ونوع هذه المشاريع، مؤكداً على ضرورة أن تتوجه هذه الدراسات نحو ما يسمى بالحاضنات لهذه المشاريع.
وأوضح المصدر أن الحاضنات هي منظومة متكاملة ومؤهلة لخدمة مجموعة من المشاريع المتجانسة التي تقام في إطار الحاضنة، حيث تقوم الحاضنة بتامين المكان المناسب أي ارض المشروع والخدمات الأخرى كتامين الماء والكهرباء والصرف الصحي، ووسائل الاتصال والنقل,
مشيراً إلى أن الحاضنة تحتوي على مجموعة من المشاريع لذلك يمكن أن يسهل احتوائها إمكانية تامين المواد الأولية لها، بالإضافة إلى خدمات التسويق والتعاقد مع الشركات المتخصصة بتصريف المنتجات وتسهيل التواصل مع العملاء والزبائن، كما يمكن للحاضنة تسهيل إمكانيات الدعم وتقديم كل المساندة المطلوبة من قبل أصحاب المشاريع، لذلك وبحسب المصدر يجب تطوير المنظومة الإدارية في إطار الحاضنة، لينعكس ايجابيا على ظروف عمل أصحاب المشاريع فيها.
المصدر: صحيفة "البعث"