أسماك مختلفة المصادر والمشارب نشتريها بأسعار مختلفة من مكان إلى آخر أحياناً نستسيغها أحياناً أخرى والنتيجة أذيات مرضية.. بائعو السمك ينشطون هذه الأيام مع المطاعم التي تقدم السمك للزبائن بأسعار باهظة على أنها من مصدر موثوق وأكثر الأسماك التي تباع على سيارات متنقلة من دون تبريد يكتفي البائع بوضع الثلج عليها والذي نعرفه أن هذه الأسماك تأتي من بنغلادش ولكن يكتب على عبوتها من عمان أو الإمارات وتستورد بشكل نظامي ولكن طريقة التداول فيها خطأ من خلال التوزيع إلى تجار المفرق، حيث تعرض على البسطات والمواطن القليل الخبرة لا يفرق بين المجمد والبحري، فالبائع الذي يعرض السمك خلال النهار ولا يباع معه كله يقوم بإعادته إلى الثلاجة، وهذا ما يتسبب بأخطار جسيمة على صحة المواطن.
"بسام شاكر" "معاون مدير التجارة الداخلية في ريف دمشق" أنه يوجد لجنة خاصة لمراقبة بيع الأسماك ويتم سحب عينات ووضعها في السيارة المجهزة ببراد واتخاذ ما يلزم بشكل مباشر من اللجنة في حال وجود أسعار زائدة أو عدم توفر الشروط الصحية اللازمة للعرض أو حفظ الغذاء، ولحماية المستهلك طالب شاكر بأن يكون المواطن على بينة وأن يفرق بين الأسماك المهربة والأسماك المحلية كيلا يعرض نفسه للمخاطر الصحية.
المصدر: صحيفة "البعث"