تدرس جهات حكومية اقتراح مسؤول سابق كان يشغل موقعا مهما فكرة انشاء ما أسماه جمعية لقدامى المسؤولين، ومن المفترض أن يكون الترخيص من خلال "وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل" .
وحسب المسؤول فإن مكان الجمعية المقترحة سيكون من خلال "محافظة دمشق" التي لديها مكانا مناسبا ولا تقدم الحكومة غير المكان فقط .
ويقدر عدد المسؤولين الذين يمكن أن يكونوا أعضاء في الجمعية حوالي 500 مسؤولا من رؤساء وزراء ووزراء ومديرين عاميين وشخصيات شغلت مواقع مهمة في السلك الدبلوماسي والأمني .
وحول ما يمكن أن يقدمه المسؤولون السابقون قال: إن تجارب هؤلاء المسؤولين سواء كانت تجربة ناجحة أو فاشلة فإنه يمكن الاستفادة منها .. فحتى التجارب الفاشلة يمكن تجنب تكرارها، أما التجارب الناجحة فيمكن استعراضها منوها إلى فكرة أن دور هذه الجمعية هو خلق أجواء مفيدة من عدد كبير من المسؤولين الذين أصبحوا سابقين وقسم منهم لا زال يمتلك امكانيات للعطاء الاستشاري .
من جهة اخرى قالت مسؤولة سابقة أن الفكرة جيدة لكن التسمية غير مناسبة .. فنحن نتحدث عن خبرات سورية سواء كانت تتقلد مناصب حكومية أو لم تعش هذه التجربة، فيما يمكن لشخصيات لديها خبرة كانت تعمل في القطاع الخاص وتوقفت عن العمل لظروف مختلفة أن تسهم في هذا المشروع.
وحول تجاوب الحكومة مع هذا الطرح، قال المسؤول صاحب الفكرة: إن الوعد الآن في دراسة الموضوع ومنع تقاطعها مع فكرة المجلس الاستشاري الذي لم يتشكل بعد .
يذكر أنه ليست المرة الأولى التي تطرح فيها فكرة إنشاء تجمع للمسؤولين السابقين، حيث تم سابقا طرح فكرة انشاء نادي الوزراء السابقين لكن الفكرة لم تلق اهتماما حكوميا، كما أنها لم تلق تجاوبا شعبيا، حيث تم وصفها بأنها محاولة لتلميع وجوه قديمة.
المصدر: صاحبة الجلالة