ناقش "محافظ حلب" "حسين دياب" مع رئيس وأعضاء "غرفة تجارة حلب" الواقع الاقتصادي في المحافظة وتعزيز دور الغرفة بما ينعكس إيجاباً على المواطنين وتأمين احتياجاتهم.
وبيّن المحافظ أن مسؤوليات عدة تقع على عاتق تجار حلب وتتمثل أبرزها بالتأثير الأكبر على صعيد تخفيض أسعار المواد والسلع المختلفة والقبول بالربح المادي البسيط على مختلف البضائع المباعة من تجار الجملة ونصف الجملة والمفرق.
من جانبه بيّن "مجد الدين دباغ" رئيس غرفة التجارة أن الغرفة تسعى دائماً لتعزيز دورها الاقتصادي والاجتماعي وتعمل حالياً عبر شركة أسواق حلب على استكمال تنفيذ مشروع سوق الحرير في حي المهندسين لافتتاحه قريباً، بالإضافة للتخطيط لإقامة عدة أسواق شعبية أخرى لتوفير فرص عمل والإسهام في تنظيم المدينة. وطلب أعضاء الغرفة بتنظيم عمل الضابطة الجمركية ودورياتها وتحديد نطاق عملها، على أن يتم عقد اجتماع قريب بين غرفة التجارة والجمارك لبحث الموضوعات التي تهم التجار وإيجاد الحلول لها.