أكد "وزير الصناعة" المهندس "أحمد الحمو" أن الواقع الاقتصادي السوري ما زال مقبولاً نسبياً، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار مرور ما يزيد على خمس سنوات من الحرب المدمّرة طالت الجميع واستهدفت المنشآت الصناعية العامة والخاصة التي تعتبر العمود الفقري للاقتصاد وطرق النقل والتوزيع بشكل كثيف ومدمّر.
موضحاً أنه رغم كل ذلك فإن فرص الاستثمار في الاقتصاد السوري كبيرة جداً في هذه المرحلة وفي جميع قطاعاته، داعياً القطاع الخاص اليوم إلى الاضطلاع بدوره الريادي أكثر من أي وقت مضى، وأن يتقاسم المهام والأعباء مع القطاع العام بشكل واضح، ويكون شريكاً حقيقياً في عملية إعادة الإعمار وتطوير الصناعة الوطنية التي تعتبر الركيزة الأساسية التي تنطلق منها عملية التطوير التكنولوجي، وتحسين أساليب الإنتاج والإدارة والتسويق.
داعياً الجميع إلى الاستثمار في سورية في مختلف القطاعات الزراعية والصناعية والسياحية والخدمية وغيرها سواء من خلال إقامة المشاريع الخاصة أم المشاركة مع القطاع العام.
المصدر: البعث