استقر اليورو بعد أن سجل أدنى مستوى في عامين أمام الدولار اليوم, وتشير التوقعات إلى انه قد يتراجع وسط مخاوف من أن يبرز اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو اليوم القيود التي تكبل إجراءات لمواجهة الأزمة والتي تم الاتفاق عليها الشهر الماضي.
وسيركز الاجتماع اليوم على الخطوات التالية للخطة التي توصل إليها الزعماء الأوروبيون خلال قمة عقدوها في حزيران الفائت بهدف مساندة الدول والبنوك المثقلة بالديون, على خلفية إثارة الشكوك الأسبوع الماضي بشأن فاعلية الخطة.
ومن المتوقع أن تدفع عائدات السندات الاسبانية والايطالية اليورو إلى المزيد من الارتفاع أو إلى انخفاض أكبر قد يصل إلى مستوى 1.1876 دولار الذي بلغه عام 2010, ولكن مع انخفاضه أكثر من ثلاثة بالمئة أمام الدولار الأسبوع الماضي ربما يتعافى اليورو مؤقتاً مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح.
ومع استقرار اليورو بلغ مؤشر الدولار 83.248 وهو رقم ليس ببعيد عن ذروته التي سجلها في أول حزيران عند 83.542.
أما أمام الين فقد لامس اليورو أدنى مستوى له في شهر ليصل إلى 97.48 ين قبل أن يتعافى مسجلاً 97.90 ين.
يشار إلى أن العملات المرتبطة بتجارة السلع الأولية ظلت تحت الضغط بعد بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة إذ انخفض الدولار الأسترالي 0.4 بالمئة مسجلا إلى 1.0167 دولار أمريكي منخفضاً من أعلى مستوياته منذ شهرين.