السعوديين هم الأكثر استهلاكاً للبنزين في العالم، حيث يقدر استهلاكه السنوي بحوالي 1000 لتر، ويقدر معدل زيادة الاستهلاك المحلي بحوالي 6%، وقال المهندس بمصفاة الرياض عبد الله الغامدي إن استهلاك الفرد السعودي للطاقة الكهربائية عال جداً، ما ينعكس سلباً على الاقتصاد الوطني وعلى ميزانية الفرد المستهلك.
ومن المتوقع أن يزيد الطلب المحلي على الطاقه بحلول عام 2028 إلى 8.3 مليون برميل من المكافئ النفطي، ما يوضح أن الإسراف في استخدام الطاقه سيؤدي حتماً إلى أن نستهلك كل شيء ننتجه، ولن يبقى شيء نصدره، واستعرض الغامدي عدداً من الإحصائيات والإرشادات والنصائح التي تعرض للزوار، منها كيف توفر بنزين السيارة بطرق بسيطة وسهلة، ومنها القيادة باعتدال وتأن فهذا يوفر ما لا يقل عن 37% من استخدام الوقود، وصيانة السيارة بانتظام فهذا يوفر ما لا يقل عن 20 % من استخدام الوقود، وتجنب التسخين المفرط للمحرك فهذا يوفر ما لا يقل عن 19 % من استهلاك الوقود. واستخدام مثبت السرعة عند القيادة على الطرق السريعة فهذا يوفر ما لا يقل عن 14% من استهلاك الوقود.
كذلك تخفيض السرعة يوفر الاستهلاك، فعند زيادة السرعة من 100 كلم في الساعة إلى 140 كلم فإن استهلاك الوقود يزيد بنسبة 30%. والتحقق من قياس ضغط الإطارات، فهذا يحسن من استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 6%.
وفى مصر قالت هيئة البترول، إنها ستقوم باستيراد 310 آلاف طن بنزين، في شهور الصيف الثلاثة، لمواجهة ارتفاع الطلب في الصيف، وقال الكيميائي عمرو مصطفى، نائب رئيس هيئة البترول لشؤون العمليات، لـ«المصري اليوم»، إن هذه الكميات تتلاءم مع طبيعية الطلب في شهور يوليو وأغسطس وسبتمبر، التي تشهد ارتفاعا في الطلب على البنزين بمختلف أنواعه مع بدء موسم الإجازات.
ومن جانبه، أكد المهندس هاني ضاحي، رئيس هيئة البترول، استقرار الكميات المستوردة من البنزين، بعد انتهاء الهيئة من التعاقد على كميات البنزين والسولار لشهري يوليو وأغسطس، موضحًا أن شحنة بنزين ستصل للبلاد حمولتها تبلغ 33 ألف طن، الأحد، مع استمرار وصول باقي الشحنات، لتأمين احتياجات البلاد من السولار والبنزين خلال الفترة القادمة.