أشار رئيس مجلس مدينة سلمية المهندس "عبد الكريم الشمالي" إلى أن فعاليات المدينة الاجتماعية والدينية والاقتصادية والأهالي سارعوا إلى التضامن مع العائلة المنكوبة بحريق تسرب الغاز المنزلي في مدينة سلمية وتقديم العون المادي والمعنوي والقيام بواجبات مراسم الدفن والعزاء ومتابعة شؤون أفراد الأسرة التي تعرضت لخطر جسيم لم يسبق حدوثه في المنطقة,
مشيراً إلى أن المنزل تعرض للتلف ويسعى مجلس المدينة لتأمين منزل بديل للشاب وشقيقته الناجين من الحريق على نفقة المدينة لمساعدة الشابة في إكمال دراستها وشقيقها لرعايتها.
وبينت المعلومات التي أكدها قريب الأسرة أن الحصيلة النهائية لمأساة تسرب غاز منزلي في مدينة سلمية بريف حماة الشرقي وصلت يوم أمس إلى سبع وفيات من أسرة واحدة على رأسهم الأب والأم, حيث ان الأسرة الفقيرة التي تعيش في غرفة مستأجرة بمدينة سلمية لاذت بالفراش لشدة البرد بعد إطفاء الغاز الذي يتم استخدمه في تدفئة جو الغرفة قبل النوم ولم ينتبهوا إلى وجود تسرب للغاز وبعد النوم وحوالي الساعة العاشرة ليلاً من يوم الجمعة 10/3/2017 أدى وصول الكهرباء الغائبة معظم الوقت إلى حدوث شرارة في جو الغرفة المشبع بالغاز ما أحدث انفجاراً كبيراً واشتعال النار بضراوة أدت إلى وفاة أحد الأطفال فوراً تبعته الأم في اليوم ذاته بعد نقل كل أفراد الأسرة الموجودين في المنزل إلى مشفى حماة الوطني وتتابعت الوفيات يوماً بعد آخر على مدى أسبوع إلى أن وصل العدد إلى سبعة من أفراد الأسرة وهم الأب عصام والأم ياسمين والأطفال شذى ونسمة وفدوى وحسام ومحمد نور وتتراوح أعمارهم بين 7 و17عاماً ولم ينج من الأسرة سوى الشابة رهام وعمرها 19 عاماً التي مازالت قيد العلاج في المشفى وحالتها في تحسن والابن الأكبر علي وعمره 17 عاماً الذي كان خارج المنزل عند حصول الحريق.