ها هي وعود وزير الكهرباء المهندس زهير خربوطلي، لم تنفذ على أرض الواقع رغم مرور الكثير نحو شهر أو شهرين عليها، فساعات التقنين الكهربائي لا تزال تطول أكثر وأكثر وخاصة في ريف دمشق، حيث بلغت أكثر من 8 ساعات انقطاع مقابل ساعة واحدة توليد كهرباء واحدة فقط.
ووفق العديد من الشكاوى الواردة إلى موقع "بزنس 2 بزنس سورية"، عن سوء وضع الكهرباء في ريف دمشق وخاصة في مناطق التل وعين منين وحلبون وعين الصاحب والدريج وغيرها من المناطق، فقد بلغت ساعات التقنين ذروتها، رغم تحسن الأحوال الجوية ورغم الوعود الحكومية الكثيرة بتحسين التقنين الكهربائي. في حين أن ببقية المناطق هناك تحسن ملحوظ بساعات التقنين ما يشي بغياب العدالة في التقنين الكهربائي بين المناطق، فعلى سبيل المثال، صحنايا وهي من ريف دمشق التقنين بها 4 ساعات انقطاع بساعتين توليد.
وتساءلات الشكاوى عن سبب غياب العدالة في التقنين الكهربائي، بين المناطق..ولماذا إلى هذه اللحظة لم تستجب وزارة الكهرباء لإنهاء هذه المعضلة،فالخدمات يجب ان تكون متوفرة لكل أبناء الوطن على مستوى واحد، فمتى ستنعم الأرياف كلها بالكهرباء التي تعتبر مطلبا اساسيا للحياة اليومية لدى معظم المواطنين على اختلاف انشطتهم،..وليست مطلبا ترفيهياً أو ثانوياً.