أعلنت "شركة المحروقات" أنها ستبدأ بتوزيع مازوت التدفئة على المواطنين مع بداية شهر أب، وفي تصريح لمدير عام الشركة مؤخرا، بين فيه أن كل من سجّل على مادّة المازوت في العام الفائت و لم تصحّ له الفرصة بأن يستلم و ما زال لديه وصل التّسجيل ستكون له الأولويّة في الحصول على المازوت هذا العام.
هذا التصريح لاقى رضا العديد من المواطنين، ولكن يجب أن يعلم مدير شركة المحروقات، بحسب ما وصل إلى بريد موقع "بزنس2بزنس سورية" أن هناك الكثير من الأسر لم تحصل حتى على وصل التسجيل، لا خلال العام الماضي ولا حتى خلال العامين الماضيين ..كما هو الحال في مناطق وبلدات ريف دمشق، (عين منين ـ التل ـ حلبون ـ الدريج ـ عين الصاحب ـ تلفيتا ـ رنكوس..وغيرها)..والتي رغم برودتها، إلا أن توزيع المازوت في تلك المناطق لم يكون على الوجه الأمثل، حيث أن ما حصلت عليه الأسر التي (وصلها الدور) هو فقط 100 ليتر مازوت منذ شتائين، وهناك أسر كثيرة لم تحصل على أي لتير مازوت والخطأ هنا لا يمكن في الآلية المتبعة في التوزيع ولكن يكمن بان مادة المازوت لا تورد بشكل دائم إلى تلك المناطق، في حين نجد أن التركيز يكون على مراكز المدن التي هي بطبيعة الحال ليست بادرة كحال الأرياف والمناطق الجبلية...
متابعون سألوا مدير شركة المحروقات..ماذا عن مواطني ريف دمشق الذين لم يحصلوا على المازوت منذ شتائين؟.. وربما لن يحصلوا عليه هذا الشتاء نتيجة ندرة المادة؟.. ماذا عن سعر مادة المازوت حاليا والذي بلغ 300 ليرة لليتر في السوق السوداء.. حيث يباع على أنه مازوت صناعي...فمن أين يأتي هذا المازوت؟!
متابعون بحسب موقع "B2B-SY" يأملون أن تتحرك وزارة النفط ومحافظة ريف دمشق تحركا جديا عاجلا لإنصاف المواطنين في تلك المناطق، والحصول على حقهم في التدفئة، التي غابت عنهم لشتائين كاملين...فهل سيتحقق ذلك؟..أم انهم أن القضية لا تعنيهم؟!