أكد الدكتور "حبيب طويل" المدير التنفيذي "لشركة الخدمات المميزة لإدارة التأمين الصحي" أن عدد مؤمني القطاع الإداري بلغ 615 ألف مؤمن، أي ما يعادل 80 % من إجمالي عدد المؤمنين صحياً في سورية.
وأوضح طويل أن المؤسسة السورية للتأمين تتولى تصدير عقود التأمين الصحي للعاملين في الدولة، من خلال شركات إدارة النفقات الطبية.
وأشار طويل إلى أن الغاية من عقد هذه الندوات توضيح دور شركات الإدارة، فالمتداول أن مهمة هذه الشركات ضبط نفقات الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمؤمنين فقط، بينما لها العديد من المهام، كتوفير قاعدة من البيانات الصحية اللازمة للجهات المتابعة لدراسة الحالات العلاجية لأمراض معينة، أو استقصاءات دوائية معينة، إضافة إلى الحرص على تقديم الخدمة للمؤمنين وفق الجودة المطلوبة، وفي الزمان والمكان المناسبين.
وأضاف طويل: دور شركات الإدارة يتجه إلى تطوير الخدمات الطبية في القطاع الصحي من خلال سعي مقدمي الخدمة للحصول على سعر أفضل للخدمات المقدمة من قبلهم، إضافة إلى الإجابة عن الأسئلة والاستفسارات حول كيفية تطوير منشآتنا لتتوافق مع التصنيفات المعتمدة لزيادة أسعار الخدمات.
وبيّن طويل أن التعديلات التي طبقت فيما يتعلق بالتغطيات والمنافع ونسب التحمل لتطبق على المستفيدين من العقود ذات الطابع الإداري، كإلغاء تعدد الخدمات الطبية لدى مقدمي الخدمات كالمعاينات والوصفات، والتحاليل، وتعديلها لتصبح بإجمالي 12 خدمة خلال مدة سريان العقد، وعدّ الحد التأميني للتغطية ضمن المشفى حّداً سنوياً وليس عند كل دخول ورفعه إلى 500 ألف ليرة، إضافة إلى رفع نسبة التحمل التي تقع على عاتق المؤمن إلى 25% عن جميع الخدمات العلاجية المقدمة خارج المشفى والبقاء عليها 10% للخدمات العلاجية ضمن المشفى، إضافة إلى 25 ألف ليرة للحد المالي الخاص بالخدمات خارج المشفى في حال علاج المؤمن بموجب وصفة دوائية مزمنة كالضغط والقلب والسكر.
من جهته أكد عادل الخضر نائب المدير العام لهيئة الإشراف على التأمين أن الهيئة عملت في ندواتها على التنوع في طرح مواضيع وجوانب التأمين، لعدم وضوح الرؤية في موضوع التأمين الصحي، من خلال عدم معرفة الكثيرين بكيفية الاستفادة من وثيقة التأمين.
تشرين