بلغ عدد المنشآت الصناعية التي عادت إلى العمل والإنتاج في المنطقة الصناعية بالكلاسة حوالي 400 منشأة للصناعات البلاستيكية والنسيجية.
وبيّن "لؤي سكر" عضو لجنة المنطقة الصناعية بالكلاسة أن هذه المنطقة تعدّ مع منطقة العرقوب أقدم المناطق الصناعية بحلب وتتركز فيها بشكل أساسي صناعة النسيج والصناعات البلاستيكية، مشيراً إلى ازدياد عدد المعامل المنتجة فيها قبل دخول الإرهاب إليها عن ٢٠٠٠ معمل.
وأشار سكر إلى أن غرفة الصناعة ولجنة الكلاسة حرصت على سرعة إعادة تشغيل المعامل فيها بعد تطهيرها من الإرهاب، كما تم التواصل مع مختلف الجهات لإزالة الأنقاض وفتح الطرقات وتعزيز حالة الأمن والأمان فيها، كما تم التواصل مع الصناعيين وتشجيعهم على العودة إلى معاملهم وتشغيلها وهو ما أثمر عن عودة ٤٠٠ معمل للعمل والإنتاج حتى الآن رغم الدمار الكبير الذي ألحقه الإرهاب بالمباني والآلات وخطوط الإنتاج. وأكد سكر أن الجهود مستمرة للتغلب على المشكلات الطارئة ومنها نقص العمالة المؤهلة والمدربة، حيث ستقيم غرفة الصناعة دورات تأهيلية لعمال النسيج، مشيراً إلى أن غياب الكهرباء عن المنطقة يمثل العقبة الأكبر حيث يضطر الصناعي إلى الاعتماد على محركات الديزل ما يزيد بالنتيجة من كلف الإنتاج ويضعف من قدرته على المنافسة، مشيراً إلى أنه في حال تأمين الكهرباء ولو لمدة ٨ ساعات يومياً فإن عدد المنشآت العاملة سيتضاعف.