نشر مركز فيريل للدراسات الالماني بحثا عن بترول الجولان للدكتور جميل م. شاهين وجاء فيه ان الجولان هضبة سورية تبلغُ مساحتها 1860 كلم مربع، تحتل إسرائيل ثلثيها. أرض زراعية خصبة وخزان مياه كبير، يحدها شمالاً جبل الشيخ 2018م. الاسم آرامي ويعني الدائرة، أخذها الإغريق وأسموه جولانيتس، أول مَن قطنها العماليق بقيادة (أميم بن عمليق بن لاوذ بن آرام)، ثم سكنها الغساسنة، وحاول اليهود احتلالها عدة مرات ولم ينجحوا، فبقيت أرضاً سورية حتى حزيران 1967 عندما احتلتها إسرائيل.
المياه والأرض الخصبة والموقع الاستراتيجي جزء من كنوز الجولان، فما هو الكنز الذي يجعلُ إسرائيل تتكالبُ عليه، ولا تحاول الاحتفاظ به فقط، بل تريد التوسع شرقاً، عن طريق عصابات من الإرهابيين لا يُمكن أن يُدركوا يوماً ماذا وراء مساعدتها لهم، فقط يحملون أسفاراً على ظهورهم#0236
كشفنا في آذار 2017 بمركز فيريل عن الاحتياطي السوري من البترول والغاز، وقلنا أنّ سوريا تعوم على بحر من الغاز والبترول، اليوم نكشفُ لكم بإختصار ان بترول الجولان المحتل يعادل آبار السعودية!