كشف مدير الشركة العامة لكهرباء دمشق باسل عمر عن ارتفاع معدل استهلاك دمشق من الطاقة الكهربائية خلال الأيام الثلاثة الماضية بسبب الزيادة في استهلاك الطاقة نتيجة اعتماد المواطنين على المكيفات للتبريد، مع ارتفاع درجات الحرارة.
وبيّن عمر أنّه بناء على معدل الاستهلاك الحالي نحو 510 ميغا يومياً، فمن المتوقع أن تصل الطاقة المستجرّة لمدينة دمشق خلال الدورة الثالثة إلى 700 ميغا يومياً، وذلك بالتزامن مع بداية شهر رمضان والارتفاع الواضح في درجات الحرارة، مؤكّداً أنّ الزيادة في الاستهلاك، رافقها استقرار كامل للمنظومة الكهربائية في المحافظة خلال الأيام الماضية مع انقطاع شبه معدوم، باستثناء حالات الانقطاعات الفجائية ونتيجة أعطال أو أسباب فنية في شبكات المنخفض والمتوسط ومراكز التحويل ومحطات التحويل.
وفيما يخص التحصيل المالي خلال الدورة الأولى من هذا العام بيّن عمر أنّه بلغت 5.8 مليارات ليرة سورية، مقابل كمية طاقة كانت مستهلكة خلال الدورة ذاتها نحو 917 مليون كيلو واط ساعي أي بمعدل استهلاك يومي 650 ميغا.
أمّا فيما يخص عدد الإيصالات للفواتير المدفوعة فقد بلغ 331467 إيصالاً مدفوعاً عن كامل الدورة، أي ما يزيد على 52 بالمئة من مجمل عدد الايصالات المفترض أن يتم دفعها، مشيراً إلى أنّ نسبة التّحصيل المالي في القطاع الخاص التجاري والمنزلي بلغت 89 بالمئة حالياً.
بالنسبة للمؤشّرين، لفت إلى وجود 90 مؤشراً في دمشق، إضافة إلى وجود عدد من مراقبي المؤشرين، مؤكّداً أنّ هذا العدد غير كاف وذلك نتيجة انخفاض العدد بسبب ظروف الأزمة، موضحاً أنّه لكل مؤشر بمعدّل 7000 عداد، لافتاً إلى وجود تفاوت ولكن غير كبير في التوزيع حسب المناطق والتوزّع الجغرافي.
ولفت مدير الكهرباء إلى ضرورة انتباه المواطنين لكل من يراجع منازلهم من موظفي الكهرباء، مؤكّداً ضرورة أن تتم مطالبة كل موظف كهرباء بإبراز المهمة المكلف بها وتاريخها، إضافة إلى بطاقة التعريف الرسمية لأن الشركة يومياً تصدر مهمات للموظفين خوفاً من عمليات الاحتيال والابتزاز. وأشار إلى أنّ هناك ملفاً يتم العمل عليه حالياً قد يثبت خلاله وجود موظفين متقاعدين من الكهرباء كانوا يتابعون أعمالهم ويبتزون المواطنين وهم خارج سن العمل حالياً.
المصدر: الوطن