أظهرت بيانات موانئ يوم الأربعاء أن فرنسا من المتوقع أن تقوم بتصدير أول شحنة من القمح إلى سورية هذا الموسم مما يشير إلى تغيير في الموردين مع انخفاض المخزونات في منطقة البحر الأسود.
وأظهرت البيانات أنه من المتوقع تحميل سفينة ستصل إلى ميناء روان يوم الخميس بكمية 25 ألف طن من القمح إلى سورية.
وقال تجار: "إن القمح الذي بيع في مناقصة ليأتي من منشأ اختياري كان يتوقع بداية أن يأتي من دول البحر الأسود لكن الانخفاض الحاد في المخزونات هناك فتح الباب أمام التحول إلى إمدادات فرنسية".
وأضاف التجار بحسب "رويترز" إن مثل تلك التحولات حدثت خلال موسم 2010-2011 حينما حل قمح وشعير من فرنسا محل شحنات من البحر الأسود حيث واجه الإنتاج هناك صعوبات.
والقمح وأنواع الأغذية الأخرى مستثناة من العقوبات التجارية الغربية التي فرضت على سورية.
وقال تجار أوروبيون: "إن مؤسسة الحبوب الحكومية في سورية طرحت أمس مناقصة دولية جديدة لشراء 100 ألف طن من قمح الطحين اللين".
وفي مناقصتها السابقة في 19 من ديسمبر كانون الأول اشترت المؤسسة 100 ألف طن من القمح قال تجار إن مصدرها على الأرجح منطقة البحر الأسود وان البائع شركة تجارية مقرها لبنان.