اعتبر المحلل الاقتصادي الدكتور وائل الحبش أن الصندوق السيادي مؤجل خلال الظروف الراهنة لأجل غير مسمى حسب اعتقاده بسبب رغبة الجهات الممولة بالتريث والاحتفاظ بسيولتها، لافتاً إلى أن الصندوق السيادي في حال مباشرة أعماله سيحدث تأثيرا مباشر و قويا على السوق المتعطش لقوة ايجابية دافعة
وقال الحبش في حديث لسيريانديز أن الجهات الممولة طالما تحتفظ بأموالها بالليرة السورية فإن استثمارها في سوق ضعيف السيولة و العمق سيحقق لها أرباح رأسمالية تكاد تكون مضمونة، حيث أن المخاطرة منخفضة في السوق في هذه المرحلة بسبب انخفاض سيولة رأس المال المضارب، كما أن ليس على الصندوق أن يستثمر كل رأسماله في السوق مباشرة بل يمكن أن يتم ذلك على مراحل، ليأخذ نتيجة كل مرحلة و يقوم بعد ذلك بتقييمها على صعيد الأرباح كنوع من توزيع المخاطر التي هي بالأصل تعتبر منخفضة.