لعل الضغط الكبير على محطات الوقود من قبل أصحاب السيارات العاملة على البنزين يترك أكثر من إشارة استفهام حول حالات الفوضى في بيع هذه المادة جراء نقصها مؤخراً ,ليكتمل المشهد في زيادة حدة الاختناقات التي نشهدها يومياً,
ليس لجهة أخذ الكميات المخصصة لكل سيارة, بل في تلك الكميات التي يتم بيعها في الكالونات وبطريقة تؤكد للقاصي والداني أن ذلك يزيد من تعقيد المشكلة,خاصة إذا ماعلمنا أن الشركة العامة للمحروقات قالت وعلى لسان مديرها د ناظم خداج منذ ثلاثة أيام ان هناك تعميماً صدر لمنع بيع مادة البنزين في الكالونات وتم إلزام أصحاب المحطات للتقيد في التعميم تحت طائلة الإغلاق والمحاسبة لمنع الاتجار بها في السوق السوداء ونظراً لخطورتها كمادة سريعة الاشتعال لكن لاحياة لمن تنادي .
وبحسب جريدة " الوطن" فقد منع مصور الجريدة من رصد مشاهد الازدحام في محطات البنزين والتي تعبأ فيها الكالونات دون أي رادع لا أخلاقي ولاحتى غيره، من قبل بعض ضعاف النفوس وغيرهم ممن لا يروق لهم الحد من هذا الوضع وفهمكم كفاية؟!