أوضح مصدر مقرب من "شركة الشرق الأوسط للسكر" في سورية أن معملها يعمل بربع طاقته نظراً لمواجهته صعوبات في تمويل واردات السكر الخام من شركات تجارة عالمية وسط الأحداث الاستثنائية التي تمر على سورية.
ووفقاً لموقع "CNBC" عربية فإن المعمل طاقته 600 ألف طن سنوياً مملوك لعائلة الاخرس وشركاء ويقع على بعد 50 كيلومتراً جنوبي حمص وهو واحد من أربعة معامل لتكرير السكر في سورية.
وقال المصدر على هامش مؤتمر كينجسمان للسكر: "طاقة التشغيل منخفضة بسبب نقص السكر الخام" مضيفاً: "إن المعمل يواجه صعوبة في الحصول على إمدادات من البرازيل لان العقوبات الغربية تعوق تمويل الصفقات التجارية".
وتابع المصدر: "تحجم بعض شركات التجارة عن المعاملات، الوضع صعب في الوقت الحالي ولكن نأمل أن يتحسن الوضع وان تزيد شركات التجارة من شحنات السكر الخام لسورية".
ولا تستهدف العقوبات على سورية واردات المواد الغذائية بشكل مباشر.
وأشار المصدر أن شحنات السكر الخام تنقلها شاحنات للمعمل من ميناء طرطوس وان العمل مستمر في الميناء.
وقدر المصدر أن استهلاك السكر في سورية انخفض نحو 40% منذ بدء الأزمة، وكان السوريون يستهلكون ما بين 800 و900 ألف طن من السكر سنوياً فيما قبل.
يشار إلى أن شركة "مصانع الشرق الأوسط" واحدة من شركتين لإنتاج السكر، وهي مملوكة لرجل الأعمال السوري طريف الأخرس، وأقيمت الشركة على مساحة 175 دونماً بكلفة إشادة بلغت 90 مليون دولار وبرأسمال عامل يبلغ 60 مليون دولار.