أوضح المدير العام لـ"المؤسسة للتجارة الخارجية" محمد حمود أن كميات المستوردات من الجانب الإيراني بلغت 90 طناً من الأدوية و10 آلاف طن من الطحين و2000 طن من البطاطا و200 طن خميرة.
مشيراً إلى أن ما أنجزته المؤسسة من حيث استيراد كافة مستلزمات السوق الداخلي من المواد المذكورة سابقاً لم تستطع المؤسسة استيراده في 6 سنوات سابقة.
وذكر أيضاً أن المؤسسة تتابع تنفيذ برنامج مقايضة السلع مع الجانب الإيراني ضمن ما هو مخطط له ومن دون عراقيل تذكر ولا سيما بعد تحديد السلع والمواد المراد تصديرها لإيران والتي تلقى رواجاً في أسواقها.
وبيّن حمود انه في قائمة السلع والمواد التي تم المباشرة باستيرادها من إيران الأدوية والطحين والخميرة والبطاطا وهناك حيز واسع لتزويد سورية بتجهيزات تتعلق بمحطات توليد الكهرباء إضافة لإشادة 5 مطاحن في سورية.
وبالمقابل تقوم سورية بتصدير 50 ألف طن من الفوسفات تعتبر فائضاً كما بينت "المؤسسة العامة للجيولوجيا" وذلك خلال العام الحالي إلى جانب تصدير 10 آلاف طن زيت زيتون شهريا و20 ألف طن من الخيوط القطنية وكميات لم تحدد في الألبسة الجاهزة كما تم قبل أيام تم تصدير 100 طن من الحمضيات لإيران.
وأشار حمود بحسب صحيفة "الثورة" الحكومية إلى أن المؤسسة استكملت وبتعاون ودعم كبير من الجهات المعنية تأمين مسلتزمات القطاع العام بكل ما تحتاجه السوق الداخلية ولا سيما مواد السكر والرز وبكميات كبيرة أدت لانخفاض سعر السكر في السوق المحلي إضافة لتأمين مستلزمات الإنتاج الحيواني من شعير وذرة.
بالإضافة إلى ما يتعلق بالصحة الحيوانية لجهة تأمين لقاحات مرض الحمى القلاعية وعلى رأس هذه المستلزمات الأدوية الموجودة حالياً في مستودعاتنا وتغطي احتياجاتنا وتبقى هناك بعض الأدوية النوعية نحن بصدد تأمينها لدعم المخزون الاستراتيجي.