قال مدير "مجموعة الجودة للدراسات" ماجد شرف: " أقترح أن تتم مكافأة المنتجين والمستوردين والصناعيين الملتزمين بالأنظمة والقوانين والمواظبين على تسديد الضرائب والرسوم".
وأوضح أن مكافأة الملتزمين تكون عبر إجراء بعض الحسم على الضرائب المترتبة عليهم وعلى أعمالهم ليكونوا قدوة للآخرين ليحذوا حذوهم علماً أن عدد المتأخرين عن تسديد الضرائب يصل إلى نسبة 90% من أصحاب الفعاليات الصناعية والإنتاجية والخدمية حسب اعتقاده.
وقال: "أن النظام الضريبي لدينا لا يتضمن مكافأة الملتزمين مع ضرورة عدم الاكتفاء بالإعفاءات الضريبية والتي تشمل من تخلف عن سداد الضرائب وذلك لتحقيق العدل والمساواة بين جميع المكلفين وتشجيع الملتزمين على الاستمرار بالسداد على مدار السنين."
وأضاف وفق صحيفة "الثورة" التقصير في تسديد الضرائب يشمل طرفي المعادلة ولا يقتصر الأمر على المكلفين لان الدوائر المالية والضريبية مقصرة كذلك في القيام بمهامها ودورها في استيفاء الضرائب المستحقة حيث يوجد الكثير من الفعاليات الصناعية والخدمية والإنتاجية التي قامت بإرسال دفاترها وبياناتها إلى الدوائر المالية عن الأعوام من 2006 إلى 2012 في حين لم تتمكن هذه الدوائر من التكليف سوى عن عامي 2006 و2007 وبقيت الأعوام الأخرى حتى عام 2012 بلا تكليف".
محملاً المسؤولية لهذه الدوائر والتي تقوم رغم ذلك بفرض الغرامات والجزاءات على المكلفين رغم تقديمهم للدفاتر والبيانات الضريبية الخاصة بهم رغم أن نسبة مهمة من المنتجين أغلقوا معاملهم ورغم أن النسبة الأكبر التي استمرت بالعمل هي الفعاليات التي تعمل في مجال الغذائيات ونسبة 30% بالصناعات النسيجية.