بلغت خسائر سورية من تدمير وتهديم المنازل منذ بداية الأزمة عام 2011 وحتى الآن بـ 220 مليار دولار، وفق ما توقعته مديرية الدول في الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الرقم السابق هو من أعلى الأرقام بعد حرب العراق.
وتوقعت المديرية أن تستغرق عملية إعادة إعمار سورية 25 عاماً إلى ما كانت عليه.
ويقدر خبراء اقتصاديون وتقارير دولية أن يؤدي استمرار الأزمة في سورية إلى نتائج كارثية تفوق ما شهدته دول أخرى نتيجة النزاعات في العقود الأخيرة.
وبحسب موقع "نقودي" الالكتروني، تشير الإحصائيات إلى أن الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها سورية جراء سياسات الحصار والعقوبات المفروضة عليها بلغت نحو ٥٠ مليار دولار بالإضافة إلى استنزاف احتياطات "مصرف سورية المركزي" من العملات الأجنبية البالغة ١٦ مليار دولار، يضاف إليها مبلغ ١٠ مليارات دولار مساعدات إيرانية لدعم الاقتصاد السوري.