يعاني قطاع السياحة السوري من مشاكل عديدة نتيجة للأوضاع الاقتصادية والامنية الصعبة التي تعيشها سوريا منذ حوالي العامين ويسعى العاملون في هذا القطاع للاستمرار رغم كل الصعوبات والخسائر التي يتعرضون لها فقد تعرضت العديد من المنشآت في مناطق الاشتباك كحلب وريف دمشق وحمص وغيرها إلى أضرار بالغة ولم يسلط الضوء عليها إعلاميا نتيجة للظروف الراهنة .
غرفة سياحة دمشق سعت مع الجهات الحكومية لتخفيف الاعباء الماية المفروضة على اصحاب المنشآت السياحية وحسب السيد سعيد العماد رئيس الغرفة الذي أشار لموقع b2b أن التجاوب الحكومة مع طلباتنا كان محدودا ولم يصل للدرجة المطلوبة فالحكومة أصدرت عدة تشريعات لتخفيف المعاناة ولكن استمرار الازمة يتطلب اجراءات واعفاءات أكثر ومن ذلك ماصدر من جدولة للضرائب على عدة سنوات واعفاء من الغرامات لكن الظروف ستمنع أصحاب المنشآت من تسديد هذه الأقساط لتعود الامور لنقطة الصفر .
إضافة إلى ذلك فهنالك قروض للبنوك العامة والخاصة على المنشآت التي لاتستطيع حاليا دفعها ونتيجة لذلك صدر قرار بجدولة قروض المصارف العامة ولكن الكثير من المنشآت حصلت على قروض من مصارف خاصة وبالتالي هذه الإجراءات لاتشملها .
وحول المنشىآت التي كانت في مرحلة الإنجاز أوضح العماد أن معظم هذه المشاريع قد توقف العمل بها منذ فترة وهنالك القليل منها يتابع العمل بها ولكن بنسب تنفيذ متدنية على أمل تحسن الاوضاع في وقت قريب .